تحذير: محتوى رسومي، تم اتهام توماس، زوج ملكة جمال سويسرا الطموحة كريستينا جوكسيموفيتش، رسميًا بقتل زوجته ومحاولة “هرس” بقاياها.
اتُهم زوج ملكة جمال سويسرا، التي وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا، بقتل ملكة الجمال، حيث زُعم أنه قام بقطع رحمها وهرس بقاياها في الخلاط أثناء مشاهدة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب.
وعثر على كريستينا جوكسيموفيتش، 38 عاما، ميتة في منزلها في بينينجن، بالقرب من بازل، في فبراير من العام الماضي، وكشف تقرير تشريح الجثة أنها قطعت رأسها بوحشية قبل وفاتها. تم اتهام زوج الأم لطفلين، والذي يُعرف باسم توماس فقط، رسميًا بقتلها هذا الأسبوع، بعد عامين تقريبًا من اعتقاله في البداية بعد الاكتشاف المروع.
ويزعم تشريح الجثة أن توماس، 43 عامًا، قام بإزالة عضو واحد من جسد أم أطفاله، وقام بتقطيع و”هرس” أجزاء جسدها الأخرى.
اقرأ المزيد: كذبة القاتل المريضة بعد أن “وضع زوجته تحت الماء في حوض استحمام ساخن” لإغراقهااقرأ المزيد: ممرضة سابقة طعنت امرأة 26 مرة قبل دفنها على الشاطئ تواجه العدالة
وتشير الوثائق التي حصلت عليها صحيفة ديلي ميل إلى أنه تم تقطيع أوصال السيدة جوكسيموفيتش باستخدام شفرة منشار وزوج من مقصات الحديقة، وأن رحمها “تم إزالته بعناية”. وعلمت محكمة سويسرية في وقت لاحق أن هذه الخطوة كانت بمثابة “تشويه متعمد أو إهانة جسدية” مما يشير إلى أن توماس كان مريضاً عقلياً.
تم اكتشاف أجزاء أخرى من جسد زوجته بعد “هرسها”، مع اتهام توماس بإجبارها على استخدام خلاط صناعي قوي قبل إذابة الأجزاء الأخرى في المواد الكيميائية. وقال المحققون إنه بينما كان يقوم بتقطيع جثة جوكسيموفيتش، قام توماس بتشغيل مقاطع فيديو على موقع يوتيوب على هاتفه.
قُتلت زوجته خنقًا قبل أن يتم تقطيع أوصالها، وفقًا لنتائج تشريح الجثة، مع اكتشاف “علامة خنق حمراء” على رقبتها. وقال أحد الأصدقاء لصحيفة The Mail، إن والدها اكتشف بقاياها، بعد أن رأى خصلات من الشعر الأشقر تبرز من كيس أسود في غرفة الغسيل الخاصة بالعائلة.
تم القبض على توماس في اليوم التالي، وفقًا لمنفذ محلي BZ Bazel، حيث أفاد المنفذ أنه وجدها ميتة في البداية وقام بتقطيع جثتها في الغرفة. اكتشف تشريح الجثة أن توماس قام بدقة بتفكيك مفاصل جسد زوجته، حيث قام في البداية بإخراج مفاصل الورك من مآخذها.
وقام بإزالة الجزء العلوي من ذراعها اليسرى وساعديها وساقها، قبل أن يقطع عمودها الفقري حتى يتمكن من قطع رأسها وتقسيم جذعها إلى نصفين. ووجد المحققون المكلفون بالقضية أن جثة السيدة جوكسيموفيتش قد تحولت إلى حالة لا يمكن التعرف عليها تقريبًا.
وبحسب التقارير، فإن أجزاء الجسم التي تم العثور عليها تضمنت “عددًا كبيرًا” من السديلات الجلدية، وبعضها كان به “عضلات متصلة”، و”عدد كبير من قطع العضلات”. ومن المثير للرعب أن المحققين وجدوا أن بعض تلك القطع العضلية المشوهة بشكل مروع تشمل “قطعًا من العظام”.
وزُعم أن توماس، الذي كان لديه فتاتان صغيرتان من السيدة جوكسيموفيتش، اعترف لاحقًا بقتل والدته في مارس/آذار، مدعيًا أنه أراد حماية نفسه لأنها هاجمته سابقًا بسكين. ويُزعم أنه اعترف بالقتل بعد أن أخبر السلطات السويسرية في وقت سابق أنه عاد إلى المنزل ليجد زوجته ميتة ومشوهة. لكن الخبراء الطبيين الذين حددوا فيما بعد سبب وفاة الأم على أنه خنق، وجدوا أنه لا يوجد دليل على الدفاع عن النفس.