استخدم العلماء طائرات بدون طيار لتحديد المادة الوراثية من فيروس في حيتان القطب الشمالي تسبب تاريخياً في أمراض خطيرة ونفوق جماعي في الثدييات البحرية
اكتشف العلماء فيروسًا “مثيرًا للقلق” في حيتان القطب الشمالي باستخدام طائرات بدون طيار، مما يشير إلى زيادة مسببات الأمراض في المياه القطبية.
وفي هذا الصيف، تمكن الباحثون من تحديد تسلسل المواد الجينية التي جمعتها الطائرات بدون طيار، وكشفوا عن تطابقها مع الفيروسات المعروفة بأنها تسبب أمراضًا خطيرة للكائنات البحرية. تم تجهيز الطائرات بدون طيار بأجهزة جمع معقمة لالتقاط الضباب المطرود أثناء الزفير على الأسطح التي تشبه طبق بيتري أو منصات ماصة يمكن التخلص منها.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد تزايد المخاوف بين العلماء بشأن انتشار سلالة معينة من أنفلونزا الطيور على مستوى العالم، مع مخاوف من أن احتواء تفشي المرض بين البشر قد يكون أمرًا صعبًا. وبمجرد جمع العينات، تم إرسالها إلى المختبرات للاختبار.
اقرأ المزيد: المراهق المفقود في “خطر وشيك” بعد اختفائه عشية عيد الميلاد بينما تطلق الشرطة سراح CCTVاقرأ المزيد: بيرو تصطدم بقطارات وجهاً لوجه حيث كان السياح من بين الضحايا على خط ماتشو بيتشو
تقلل هذه الطريقة غير الجراحية من الضغط على الحيوانات وتمكن الفرق من أخذ عينات من عدد أكبر من الحيتان عبر المناطق النائية.
وأكد الباحثون أن وجود المادة الوراثية لا يشير بالضرورة إلى وجود مرض نشط وواسع الانتشار. ومع ذلك، فإن النتائج مهمة، حيث تطابقت التسلسلات مع الفيروسات التي تسببت تاريخياً في أمراض الجهاز التنفسي والوفيات الجماعية في الثدييات البحرية، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار.
وبينما لا تزال الأبحاث جارية، تشير التحليلات الأولية إلى أن الفيروس ينتمي إلى عائلة يمكن أن تؤثر على الرئتين، وفي بعض الحالات، على الجهاز العصبي.
وفي أسوأ السيناريوهات التي تنطوي على موت الملايين من الحيتان في القطب الشمالي بسبب أمراض الجهاز التنفسي المحتملة، قد تكون العواقب على العالم والإنسانية وخيمة.
تولد العوالق النباتية أكثر من نصف إمدادات الأكسجين على الكوكب. إن انخفاض أعداد العوالق النباتية بسبب عدم كفاية العناصر الغذائية التي توفرها الحيتان من شأنه أن يقلل بشكل كبير من إنتاج الأكسجين في جميع أنحاء العالم.
إن الانقراض الجماعي المفاجئ لملايين الحيتان في القطب الشمالي لن يكون كارثيا لهذه المخلوقات وحدها – بل من شأنه أن يؤدي إلى تأثير الدومينو من الدمار البيئي مع آثار كاسحة على النظام البيئي بأكمله والتوازن المناخي للكوكب.
وفي الوقت نفسه، يُنصح البريطانيون بارتداء “الكمامة” لأن التجمعات الاحتفالية تسببت في “زيادة حادة” في انتشار فيروس خطير.
مع توقع امتلاء المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة بضيوف عيد الميلاد هذا الأسبوع، أصدر متحدث باسم UKHSA تحذيرًا صارخًا. تكشف أحدث البيانات الحكومية عن زيادة في حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا، حيث أظهرت ارتفاعًا بنسبة 32.4٪ مقارنة بالشهر السابق.