سنوافيكم بآخر التحديثات والصور ومقاطع الفيديو حول هذه القصة الإخبارية العاجلة.
قُتل ستة أشخاص، من بينهم فتاة تبلغ من العمر عامين، بعد أن فتح مسلحون النار على منطقة سياحية شهيرة.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار المروع وقع في بلدة بويرتو لوبيز الشاطئية الهادئة في جنوب غرب الإكوادور، وهي مقصد شهير لقضاء العطلات، عندما فتحت مجموعة من الرجال المسلحين النار في منطقة عامة.
وقال قائد الشرطة الكولونيل ويليام أكوريو، إن الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة من صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وكان من بين القتلى طفل صغير يبلغ من العمر عامين تقريبًا.
وقالت الشرطة إن المسلحين فروا من مكان الحادث قبل وصول الشرطة ولم تعلن السلطات عن أي اعتقالات حتى الآن.
وقال المحققون إن الهجوم المروع كان نتيجة لنزاع بين مجموعات الجريمة المنظمة العاملة في المنطقة.
وفتح عدة رجال مسلحين بأسلحة آلية النار على مجموعة من الأشخاص في البلدة الساحلية، وهي مقصد شهير لمشاهدة الحيتان في مقاطعة مانابي بالإكوادور.
ويأتي الهجوم ضمن موجة من أعمال العنف التي اجتاحت المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، بحسب التقارير. وتقع الإكوادور بين أكبر مصدرين للكوكايين في العالم، كولومبيا وبيرو، وشهدت البلاد تصاعدا في أعمال عنف العصابات في السنوات الأخيرة المرتبطة بالعصابات المكسيكية والكولومبية.
وامتد العنف إلى المدينة الشاطئية التي كانت هادئة ذات يوم، وهي مقصد شهير لمشاهدة الحيتان ومركز للسياح المحليين والأجانب. وأدى تصاعد عمليات القتل خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل في حوادث منفصلة.
وهز العنف المرتبط بطرق تهريب المخدرات والتنافس بين العصابات الإكوادور في السنوات الأخيرة، مع وقوع عمليات قتل في جميع أنحاء البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول، توفي لاعب كرة القدم الإكوادوري الدولي السابق ماريو بينيدا، 33 عاماً، في هجوم وقع في مدينة غواياكيل القريبة، وهي الأكبر في البلاد.
وتسير البلاد على الطريق الصحيح لإنهاء العام بمعدل قياسي يبلغ 52 جريمة قتل لكل 100 ألف ساكن، وفقًا لمرصد الجريمة المنظمة ومقره جنيف.
هذه قصة خبر عاجل. تابعونا على أخبار جوجل، فليب بورد، أبل نيوز، تغريدأو الفيسبوك أو زيارة الصفحة الرئيسية للمرآة.