يظهر تحذير جديد على Fire TV Sticks لتنبيه المستخدمين إلى التطبيقات غير القانونية.
تشتهر Fire TV Sticks التي تحظى بشعبية كبيرة من أمازون بتزويد الأسر بسهولة الوصول إلى وسائل الترفيه المتميزة – مثل الأفلام والرياضة – دون دفع الثمن الباهظ للاشتراكات التقليدية. ومع ذلك، يبدو أن عصر القنوات غير القانونية مثل Sky Sports من خلال أجهزة التوصيل والتشغيل الرخيصة هذه قد وصل إلى نهايته.
أعلنت أمازون مؤخرًا عن حملة كبيرة ضد ما يسمى Fire TV Sticks “المراوغة”، حيث تستعد الشركة الآن لحظر أي تطبيقات غير رسمية تتيح الوصول إلى المحتوى المقرصنة.
وفي حديثه إلى Mirror Online، قال متحدث باسم أمازون: “القرصنة غير قانونية، وقد عملنا دائمًا على حظرها من متجر التطبيقات الخاص بنا. ومن خلال برنامج موسع بقيادة التحالف من أجل الإبداع والترفيه (ACE)، وهو تحالف عالمي لمكافحة القرصنة الرقمية، سنقوم الآن بحظر التطبيقات التي تم تحديدها على أنها توفر الوصول إلى المحتوى المقرصن – بما في ذلك تلك المثبتة من خارج متجر التطبيقات الخاص بنا”.
على الرغم من أن الحملة الكاملة لم تبدأ بعد، يبدو أن التغييرات جارية حيث يتلقى العملاء بالفعل رسائل تحذيرية على شاشات التلفزيون الخاصة بهم.
كما ذكرت AFTVnews، يمكن أن يؤدي تشغيل تطبيق مشبوه الآن إلى تشغيل تنبيه على الشاشة يفيد بأنه تم وضع علامة على البرنامج لتوفير الوصول إلى محتوى غير مرخص. نص الرسالة:
“تحذير. تم تحديد تطبيق واحد أو أكثر على جهازك على أنه يستخدم أو يوفر الوصول إلى محتوى غير مرخص، بما في ذلك هذا التطبيق، وسيتم تعطيله. لإزالة هذا التطبيق الآن، حدد “إلغاء التثبيت”.”
على الرغم من أنه لا يزال بإمكان المستخدمين اختيار فتح التطبيق، إلا أن التحذير يوضح أن أمازون قد اكتشفت النشاط وأن الحظر الكامل قد يتبعه قريبًا.
ولم تؤكد أمازون متى سيتم تطبيق الحظر الكامل، ولكن سيتم طرح التحديث في أوروبا أولاً، ومن المتوقع أن تتأثر الأجهزة البريطانية في مرحلة لاحقة.
في حين أن الحملة قد تقلل من البث غير القانوني، إلا أنها لا تعالج المشكلة الأوسع التي تقود هذا السلوك: ارتفاع تكاليف الاشتراك. وقال المحلل الإعلامي باولو بيسكاتور لصحيفة ميرور أونلاين إن هذه الخطوة “طال انتظارها” وتمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح”، لكنه حذر من أن المستهلكين يعانون تحت وطأة زيادة الرسوم.
وقال بيسكاتور: “تنفق هيئات البث المزيد لتأمين حقوق البث المباشر للأحداث الرياضية وتمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين الذين لا يستطيعون تحملها، مما يؤدي إلى تجربة فوضوية ومجزأة”.