كانت هالة راريت دبلوماسية أميركية مخضرمة، عملت دائما في أروقة السلطة، وليس الأضواء، عندما اختارت التغيير قبل عامين لتصبح واحدة من وجوه الدبلوماسية الأميركية في وسائل الإعلام العربية.
أوضحت راريت في إحدى المقابلات الأولى التي أجرتها بعد استقالتها الأسبوع الماضي من حياتها المهنية التي استمرت 18 عامًا في وزارة الخارجية، قائلة: “اعتقدت أن الأمر سيكون مثيرًا للغاية”، لأنها، كما قالت، لا تستطيع الدفاع عن سياسة إدارة بايدن في غزة. “لم أتوقع هذه النهاية على الإطلاق.”