مصممة الأزياء كاثرين هامنيت تتخلى عن البنك المركزي وتقول إنها “تشعر بالاشمئزاز من كونها بريطانية”

فريق التحرير

تعرضت كاثرين هامنيت لانتقادات من قبل البعض بسبب طردها من البنك المركزي المصري، وقالت إنها “تشعر بالاشمئزاز من كونها بريطانية” في مقطع فيديو نُشر على حسابها على موقع إنستغرام احتجاجًا على الحرب بين إسرائيل وحماس.

ألقت مصممة الأزياء كاثرين هامنيت منصبها في سلة المهملات احتجاجا على “دور المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية في غزة”.

واشتهرت المصممة بارتداء قميص تي شيرت يحمل شعار مناهض للأسلحة النووية في اجتماع مع مارغريت تاتشر في عام 1984. وفي احتجاجها الأخير، ارتدت قميصا أسود كتب عليه: “أشعر بالاشمئزاز من كوني بريطانية”. وقالت في مقطع فيديو على إنستغرام: “أشعر بالاشمئزاز لكوني بريطانية بسبب دورنا في الإبادة الجماعية في غزة”.

ثم ألقت بالبنك المركزي المصري في سلة المهملات، قائلة إنه ينتمي إلى هناك: “هذا هو البنك المركزي المصري الخاص بي. إنه ينتمي إلى سلة المهملات، مع سوناك وستارمر”. وبعد أن تخلصت من شرفها، حثت الناس على الاتصال بنوابهم والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأضافت: “ابحث عن نائبك وقل له أنك لن تصوت له مرة أخرى إلا إذا دعم وقفًا دائمًا لإطلاق النار في غزة”.

حصل هامنيت على وسام الإمبراطورية البريطانية (CBE) قائدًا في قائمة الشرف للعام الجديد 2011. حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة الراحلة في حفل أقيم في قصر باكنغهام وهي ترتدي قبعة كبيرة ذات ريش أحمر حجبت الكثير من وجهها. عندما توفيت الملكة إليزابيث في عام 2022، شاركت صورة من الحفل على إنستغرام وعلقت عليها: “إليزابيث العظيمة. قطع.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تدلي فيها بتعليقات مماثلة. وفي عام 2008، قالت إنها “تخجل من كونها بريطانية” لأن شقيق جوردون براون كان يعمل في شركة EDF Energy، التي تولد معظم طاقتها من الطاقة النووية.

وفقًا لمكتب مجلس الوزراء، من الممكن التنازل عن التكريم، لكن المتلقي يظل محتفظًا به حتى يوافق الملك على إلغائه. ونتيجة لذلك، فإن وضع البنك المركزي المصري في سلة المهملات هو مجرد لفتة رمزية حتى يتم اتخاذ إجراء رسمي من قبل الملك.

شارك المقال
اترك تعليقك