ومن المقرر أن يستخدم رئيس الوزراء الاجتماع لإظهار دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، ومناقشة المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الأمن بعد الحرب.
من المقرر أن يرحب كير ستارمر بالرئيس زيلينسكي والرئيس ماكرون والمستشار ميرز في داونينج ستريت يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا مستمرة.
ومن المقرر أن يستخدم رئيس الوزراء الاجتماع لإظهار دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، ومناقشة المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن ضمان أمن أوكرانيا بعد الحرب.
قبل أسبوعين تقريبًا، شارك الرجال الأربعة في اجتماع افتراضي لـ “تحالف الراغبين” الذي عقده ستامر وماكرون لتوفير قوة حفظ سلام أوروبية يمكن نشرها في أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، لا يزال التوصل إلى اتفاق سلام أمراً بعيد المنال في أوكرانيا، حيث شنت روسيا هجوماً ضخماً بطائرة بدون طيار وصاروخ ليلة الجمعة.
ضرب انقطاع الكهرباء والتدفئة أوكرانيا في وقت مبكر من اليوم في هجوم وحشي، حيث استخدمت روسيا 51 صاروخًا و653 طائرة بدون طيار على البنية التحتية المدنية مع انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر أو أقل. تعرضت محطة كبيرة للطاقة الحرارية في كريفي ريه، مسقط رأس فولوديمر زيلينسكي، لضربة مباشرة مع تضرر المنازل أيضًا
في هذه الأثناء، من المقرر أن يجري المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون محادثات لليوم الثالث في فلوريدا، حيث تضغط إدارة دونالد ترامب على كييف لقبول خطة السلام المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل بعض أجزاء الخطة، حيث تشكل سلامة أراضي أوكرانيا والتدابير الرامية إلى ردع الهجمات الروسية في المستقبل نقاط شائكة رئيسية بالنسبة لموسكو.
وشدد رئيس الوزراء مراراً وتكراراً على أن أوكرانيا يجب أن تحدد مستقبلها، وقال إن تحالف قوات حفظ السلام الراغبة سيلعب “دوراً حيوياً” في ضمان أمن البلاد.
وقال المفاوضون الأمريكيون والأوكرانيون يوم الجمعة إن “التقدم الحقيقي” نحو التوصل إلى اتفاق يعتمد على “استعداد روسيا لإظهار التزام جاد بالسلام طويل الأمد”.
وفي استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، التي نشرت ليل السبت، قال البيت الأبيض إنه ملتزم ببقاء أوكرانيا “كدولة قابلة للحياة”.
لكن الاستراتيجية أعطت الأولوية أيضًا لتحسين العلاقات مع موسكو، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب هو مصلحة أساسية للولايات المتحدة من أجل “إعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا”.