صادق خان يحث على إجراء تغييرات على قواعد هوية الناخب لمنع فقدان الآلاف للأصوات في عام 2024

فريق التحرير

حصري:

وفي حديثه قبل مؤتمر حزب العمال في ليفربول، دعا عمدة لندن الحكومة إلى توسيع قائمة الهوية المقبولة للناخبين الأصغر سنا

حذر صادق خان من أنه يجب على الوزراء إجراء تغييرات عاجلة للسماح بمزيد من أنواع بطاقات الهوية في مراكز الاقتراع، وإلا سيفقد الآلاف حقهم في التصويت.

وفي حديثه قبل مؤتمر حزب العمال في ليفربول، دعا عمدة لندن الحكومة إلى توسيع قائمة الهوية المقبولة للناخبين الأصغر سنا. وطالب بحملة إعلانية ممولة بشكل أفضل للتأكد من أن الناس على دراية بقانون هوية الناخب الجديد الذي وضعه حزب المحافظين قبل الانتخابات العامة العام المقبل.

يأتي ذلك في الوقت الذي وجدت فيه دراسة جديدة أن ما يصل إلى 20% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا في لندن ليس لديهم أي شكل من أشكال بطاقة الهوية التي تحمل صورة، مقارنة بـ 10% فقط ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وبالمثل، قال 85% من الناخبين البيض إنهم يعرفون بالتأكيد كيفية تحديد موقعهم. بطاقة هوية مناسبة، مقارنة بـ 63% من ناخبي الأقليات العرقية، وفقًا لمسح لسكان لندن أجرته شركة Opinium. بشكل عام، قال 15% من سكان لندن إنهم ليس لديهم حاليًا أي شكل من أشكال بطاقة الهوية التي تحتوي على صورة. وفي الوقت نفسه، وجدت أبحاث اللجنة الانتخابية في الانتخابات المحلية لعام 2023 أن المناطق الأكثر حرمانًا شهدت نسبة أعلى من الأشخاص الذين تم رفضهم لعدم حصولهم على بطاقة الهوية الصحيحة.

وقال خان لهذه الصحيفة: “في ظل الوضع الراهن، هناك احتمال حقيقي بأن يتم إبعاد آلاف الناخبين عن مراكز الاقتراع دون أي خطأ من جانبهم، الأمر الذي قد يؤثر على النتيجة”. “إن الأدلة واضحة على أن الشباب والأقليات العرقية وأولئك الذين ينتمون إلى المجتمعات الفقيرة هم الأكثر تضرراً من هذا الاعتداء الساخر على حقوق التصويت.

“إلى جانب توسيع قائمة بطاقات الهوية المؤهلة للناخبين الأصغر سنًا، يجب على الوزراء على وجه السرعة إطلاق حملة توعية عامة ذات موارد أفضل للوصول إلى الناخبين الأكثر تأثراً بهذه التغييرات.”

تسمح القواعد الحالية ببطاقات سفر مخفضة للمتقاعدين كدليل على الهوية في مراكز الاقتراع، ولكن ليس هوية الطالب أو بطاقات سفر الشباب. وتقول الحكومة إن هذا يرجع إلى أن عمليات التحقق من بطاقات سفر المتقاعدين أصبحت أكثر صرامة.

وأضاف خان: “ببساطة، لا يمكن أن يكون لدينا وضع يُقصى فيه الآلاف من سكان لندن عن العملية السياسية”.

شارك المقال
اترك تعليقك