رفض مستشارو NHS عرض الأجور الحكومية في ضربة قوية لريشي سوناك

فريق التحرير

صوت مستشارو هيئة الخدمات الصحية الوطنية من الجمعية الطبية البريطانية في إنجلترا بنسبة 51.1% ضد صفقة الأجور التي تهدف إلى إنهاء النزاع الطويل حول أجورهم.

رفض كبار أطباء المستشفيات عرض الأجور الذي قدمته الحكومة بفارق ضئيل في ضربة مريرة لريشي سوناك.

وقد صوت الأعضاء الاستشاريون في الجمعية الطبية البريطانية في إنجلترا بنسبة 51,1% ضد صفقة الأجور التي كانت تهدف إلى إنهاء النزاع الطويل في الاستفتاء الذي أجري في الفترة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 23 يناير/كانون الثاني. وقد جمدت النقابة المزيد من الإضرابات بينما ناقش الأعضاء شروط العرض، الأمر الذي عزز الآمال في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور. وكان الخلاف على وشك الحل.

لكن اليوم، أكدت جمعية نقد البحرين أن كبار الأطباء يعتقدون أن العرض الحالي لا يذهب إلى حد كاف وحثت الوزراء على العودة إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، فإن ضيق النتيجة من المرجح أن يشجع الحكومة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع الطويل الأمد.

يأتي ذلك بعد مشاركة المستشارين في إضرابات استمرت تسعة أيام أوائل أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن تعلن وزارة الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني أن الجانبين “توصلا إلى اتفاق لتقديم عرض لأعضاء النقابة بعد مفاوضات بناءة”.

وقال الدكتور فيشال شارما، رئيس لجنة الاستشاريين في BMA: “لقد أظهر التصويت أن الاستشاريين لا يشعرون أن العرض الحالي لا يكفي لإنهاء النزاع الحالي وتقديم حل طويل الأمد لأزمة التوظيف والاحتفاظ بكبار الأطباء”.

وأضاف: “ومع ذلك، ومع قرب النتيجة، فإن اللجنة الاستشارية تمنح الحكومة فرصة لتحسين العرض. وفي الأيام المقبلة، سنعمل بشكل أكبر مع الاستشاريين، وسنسعى إلى إجراء محادثات مع الحكومة لاستكشاف ما إذا كان من الممكن معالجة المخاوف التي أعرب عنها أعضاؤنا أثناء عملية الاستفتاء.

وقال ماثيو تايلور، الرئيس التنفيذي لاتحاد الخدمات الصحية الوطنية: “هذه نتيجة ضيقة للغاية ويأمل قادة الصحة أن يتم استخدامها كأساس لإعادة فتح المفاوضات مع الاستشاريين لمعالجة مخاوفهم بدلاً من أن تكون نقطة انطلاق للدعوة إلى العمل الصناعي الأكثر ضررا. لقد أدت الإضرابات بالفعل إلى إلغاء أكثر من 1.3 مليون إجراء ومواعيد وكلفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما يزيد عن مليار جنيه استرليني”.

شارك المقال
اترك تعليقك