قال نائب المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط مورغان أورتاجوس إنها “لا تخاف” من المجموعة المسلحة اللبنانية حزب الله.
طالبت الولايات المتحدة بعدم أن يكون حزب الله جزءًا من حكومة لبنان.
وقال نائب مبعوث الشرق الأوسط في واشنطن مورغان أورتاجوس يوم الجمعة بعد أن قابل رئيس لبنان جوزيف عون أنها “لا تخاف” من المجموعة المسلحة “لأنهم هزموا عسكريًا”. ومع ذلك ، قالت إن الولايات المتحدة جعلت دورها المستمر في الحكومة “خط أحمر”.
ويعتقد أن حزب الله المسلمين الشيعة ، المدعوم من إيران ، قد أضعف من قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان ، لكنه يحافظ على دور سياسي مهم.
وقال أورتاجوس للصحفيين “لقد وضعنا خطوطًا حمراء واضحة … أن (حزب الله) لن يكونوا قادرين على ترهيب الشعب اللبناني ، ويشمل ذلك جزءًا من الحكومة”.
في وقت لاحق يوم الجمعة ، انتقد رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الله ، محمد رعاد ، تعليقات أورتاجوس باعتبارها “تدخلًا صارخًا” في شؤون لبنان.
وقال راد في بيان إن تصريح أورتاجوس “مليء بالخبث وعدم المسؤولية” وهاجم مكونًا من مكونات “الحياة السياسية اللبنانية”.
Ortagus هو أول مسؤول أمريكي كبير يزور لبنان منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه ومنذ انتخاب أيون رئيسًا.
تأتي زيارتها وسط عملية تكوين مجلس الوزراء المتوقفة في لبنان ، حيث يتم تقسيم الوظائف الحكومية على الخطوط الطائفية. أصر حليف حزب الله ، حركة amal ، على الموافقة على جميع الوزراء المسلمين الشيعة ، مع الحفاظ على العملية في حالةدت.
كان من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم أورتاجوس رسالة صعبة للمسؤولين اللبنانيين حول حزب الله.
حسابات لبنانية على صور ومقاطع فيديو مشتركة لمظاهرة بالقرب من مطار رافيك هاري الدولي في بيروت ، محتجزًا على تصريحات أورتاغوس.
مان آمام مار بيروت#لابنان pic.twitter.com/f5scn1srjb
– أحمد هاميه (@أحمدهامي 313) 7 فبراير 2025
ترجمة: أمام مطار بيروت.
طrieق المار#مل pic.twitter.com/zkcjmgyynt
– مولهاك – ملول (mulhak) 7 فبراير 2025
ترجمة: طريق المطار منذ بعض الوقت.
تحدد وقف إطلاق النار من قبل الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال في أواخر نوفمبر موعدًا نهائيًا لمدة 60 يومًا لإسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان ، ولهزب الله لسحب مقاتليها وذراعيها والقوات اللبنانية للنشر في المنطقة.
ومع ذلك ، بقيت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان لإجراء عمليات هدم في القرى الحدودية وتم تمديد الموعد النهائي للانسحاب حتى 18 فبراير.
أشار Ortagus إلى تاريخ الانسحاب الجديد يوم الجمعة لكنه لم يقول صراحة أن الجيش الإسرائيلي سوف ينسحب من الأراضي اللبنانية.
وقالت: “سيكون 18 فبراير هو موعد إعادة النشر ، عندما تنهي قوات (الإسرائيلية) إعادة نشرها ، وبالطبع ستأتي قوات (اللبنانية) خلفها ، لذلك نحن ملتزمون جدًا بهذا التاريخ الثابت”.