كيف تستفيد صناعة الأسلحة الإسرائيلية من الحرب على غزة؟

فريق التحرير

صُنع في إسرائيل، وتم اختباره في فلسطين. ويبدو أن الحرب على غزة أصبحت بمثابة ساحة اختبار للأسلحة الإسرائيلية الجديدة، بما لها من آثار مدمرة.

وعلى الرغم من صغر حجم الدولة نسبياً، إلا أن إسرائيل تعد واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في العالم. وفي عام 2022، وصلت مبيعاتها من الأسلحة إلى 12.5 مليار دولار، بزيادة 20% عن العام السابق.

ويعلن المصنعون الإسرائيليون، الذين يحظون بالثناء على ابتكاراتهم، بفخر عن منتجاتهم “التي تم اختبارها في المعركة”، ولكن ما هي التكلفة التي يتحملها الفلسطينيون الخاضعون للاختبار، وخاصة في سياق إراقة الدماء الحالية في غزة؟ نحن ننظر إلى كيفية استفادة هذا العمل الوحشي من تدمير غزة وكذلك كيف تعمل التكنولوجيا والمال وانعدام المساءلة على تأجيج نيران الحرب.

تقديم: أنيليز بورخيس

ضيوف:
أنتوني لوينشتاين – مؤلف، مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم
صوفيا جودفريند – صحفية
مروة فتافطة – منظمة Access Now، مديرة السياسات والمناصرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صالح حجازي – ناشط في حركة المقاطعة

شارك المقال
اترك تعليقك