كيف تستخدم إسرائيل المحو الثقافي كسلاح حرب؟

فريق التحرير

وبعيداً عن المعاناة الإنسانية أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ما الذي أصبح على المحك عندما تُمحى الثقافة الفلسطينية التي يعود تاريخها إلى قرون مضت؟

فمن تدمير المراكز الثقافية مثل مبنى الأرشيف الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان في غزة، إلى القتل المستهدف لفنانين مثل الشاعر الشهير رفعت العرير، تقوم إسرائيل بمحو جوانب من الثقافة الفلسطينية في حربها المستمرة على الأراضي المحاصرة. وبموجب القانون الدولي، يعتبر الاستهداف المتعمد للتراث الثقافي جريمة حرب وفقا لاتفاقية اليونسكو لعام 1954، التي تحظر تدمير المواقع الثقافية أثناء الحرب أو الصراع. ولكن ما هو بالضبط ما هو على المحك عندما يتم محو ثقافة عمرها قرون، وماذا يفعل الفنانون الفلسطينيون للحفاظ على ما تبقى؟

مقدم:
أنيليز بورخيس

ضيوف:
أحمد الطوباسي – المدير الفني لمسرح الحرية
ميار حمدان – كاتبة ومخرجة
سيرينا رسول – طالبة دكتوراه وأكاديمية

شارك المقال
اترك تعليقك