الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل مع استمرار الفظائع في غزة

فريق التحرير

الموافقة على مزيد من عمليات نقل الأسلحة بينما تقصف إسرائيل غزة وتستعد لضربات انتقامية متوقعة من قبل إيران وحزب الله.

وافقت الولايات المتحدة على نقل أسلحة إضافية بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل، على الرغم من المخاوف من أن القوات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي بشكل روتيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على بيع الأسلحة، التي تشمل العشرات من الطائرات المقاتلة إلى جانب ذخائر الدبابات والصواريخ جو-جو.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس”.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للرد المتوقع من إيران وحزب الله اللبناني في أعقاب اغتيال مسؤولين رفيعي المستوى في حماس وحزب الله، وهو ما أثار مخاوف بشأن احتمال نشوب حرب إقليمية.

قالت الولايات المتحدة إنها تعمل على تجنب مثل هذا التصعيد. وقال الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء إن الانتقام الإيراني قد يتم تجنبه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة حيث قتلت القوات الإسرائيلية ما يقرب من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت أحياء بأكملها ومنعت شحنات المساعدات الإنسانية.

ودعا المنتقدون إدارة بايدن إلى قطع نقل الأسلحة إلى إسرائيل، زاعمين أن ذلك يجعل الولايات المتحدة متواطئة في تدمير غزة ويشكل مصدرًا أساسيًا للضغط الذي رفضت الإدارة استغلاله في جهودها لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، والتي أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنها ستستمر.

كما فشلت التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي بشكل منهجي وترتكب انتهاكات مثل التعذيب في وقف تدفق الأسلحة، على الرغم من المتطلبات بموجب القانون الأميركي التي تقضي بقطع الدعم عن الوحدات العسكرية المتهمة بشكل موثوق بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وفي حديثها أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد إن هدف بلادها في المنطقة هو “خفض درجة الحرارة”.

وقالت في تصريحات أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “يبدأ ذلك بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن في غزة. نحن بحاجة إلى إنجاز هذا الأمر”.

شارك المقال
اترك تعليقك