إيران تجري محادثات نووية مع فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في 13 يناير: تقرير

فريق التحرير

وستعقد الجولة التالية من المحادثات مع القوى الأوروبية قبل أسبوع واحد من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

من المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في جنيف في يناير المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلاً عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي.

وقال غريب آبادي، الأربعاء، إن الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران وثلاث دول أوروبية ستعقد في جنيف في 13 كانون الثاني/يناير.

وأجرت إيران محادثات مع القوى الأوروبية الثلاث بشأن برنامجها النووي المثير للجدل في نوفمبر تشرين الثاني. وجاءت هذه المناقشات، وهي الأولى منذ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بعد غضب طهران من القرار الذي دعمته أوروبا والذي اتهم إيران بسوء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وردت طهران على القرار بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في محطات التخصيب لديها.

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الدول الأوروبية الثلاث إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى “مستويات غير مسبوقة” دون “أي مبرر مدني موثوق”. كما أثاروا إمكانية إعادة فرض العقوبات على إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لوكالة رويترز للأنباء في ديسمبر/كانون الأول، إن إيران تسرع “بشكل كبير” تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي أقرب إلى مستوى 90 بالمئة تقريبا وهو درجة نقاء لصنع أسلحة.

وتصر طهران على حقها في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية وتنفي باستمرار أي طموح لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية.

وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، للحد من برنامجها النووي بسبب المخاوف بشأن احتمال قيام البلاد بتطوير أسلحة نووية.

لكن في عام 2018، خرجت إدارة دونالد ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك الحدود النووية للاتفاقية، من خلال خطوات مثل إعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب، وتخصيبه إلى مستويات انشطارية أعلى. النقاء وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع عملية الإخراج.

وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران لمحاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال خلال حملته الانتخابية في سبتمبر/أيلول: “علينا أن نتوصل إلى اتفاق، لأن العواقب مستحيلة. علينا أن نبرم اتفاقا.”

وستعقد محادثات 13 يناير قبل أسبوع واحد من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

شارك المقال
اترك تعليقك