يقول وزير الإمارات العربية المتحدة إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ يجب أن يكون نقطة التحول التي تدفع العمل المناخي إلى الأمام

فريق التحرير

مريم المهيري تؤكد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والصناعية والمجتمعية في أسبوع مستقبل المناخ

مريم بنت محمد المهيري.  — وام

مريم بنت محمد المهيري. — وام

ألقت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة كلمة أمام جمهور من الوزراء وكبار رجال الأعمال والمندوبين وأبطال المناخ في اليوم الأخير من “أسبوع مستقبل المناخ” الذي أقيم في متحف المستقبل، وسلطت الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة استضافة مؤتمر تغير المناخ COP28 في نوفمبر 2023.

وشدد المهيري على أهمية مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، الذي سيمثل اختتام التقييم العالمي الأول، والذي سيوفر تقييما شاملا للتقدم الذي أحرزته الدول منذ اعتماد اتفاق باريس، ويساعد الجهود المبذولة بشأن العمل المناخي، بما في ذلك وضع التدابير اللازمة لسد الفجوة المناخية. الفجوات في التقدم.

وأكدت من جديد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل المناخي، مشددة على أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28” “يجب أن يكون نقطة التحول التي تدفع العمل المناخي إلى الأمام خلال العقد المقبل”.

وتابعت: “لقد وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة دائمًا خفض الانبعاثات كأولوية قصوى وكانت دائمًا حارسًا مدروسًا لمواردها الطبيعية”. كما سلط المهيري الضوء على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة، وذكّر الحضور بأن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت أول دولة في المنطقة تعلن عن هدف الوصول إلى صافي صفر من الكربون بحلول عام 2050.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستهدف خفض الانبعاثات المناخية بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030، وأكدت من جديد أهمية التعاون بين الحكومة والصناعة وأصحاب المصلحة المجتمعيين، وهو ما يجسد نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي.

واختتمت المهيري كلمتها بالتأكيد على الدور الهام الذي يلعبه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، وكيف تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جعل “مؤتمر الأطراف” الأكثر تأثيراً وشمولاً حتى الآن، مع تسليط الضوء بشكل أكبر على خطة العمل المكونة من أربع ركائز لتسريع التحول المسؤول للطاقة. تحويل تمويل المناخ، والتركيز على الناس والحياة وسبل العيش في جهود التكيف، وضمان أن يكون مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين القادم شاملاً بالكامل ومدفوعًا بالحلول.

انعقد أسبوع مستقبل المناخ خلال عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انعقد المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في نوفمبر في دبي.

وجاءت كلمة المهيري في أعقاب مناقشة حادة حول “العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين” بين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ورزان المبارك، المناصرة رفيعة المستوى لتغير المناخ في الأمم المتحدة. مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ورئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بإدارة مؤسس معهد فكر دبي أبو الهول.

حضر الحفل عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالإضافة إلى خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

كما تم عقد مجلس الشركات الناشئة في مجال المناخ، والذي شهد مجموعة من رواد الأعمال وقادة الأعمال يقدمون تقنيات تركز على المستقبل بما في ذلك الحلول الفعالة لإدارة النفايات والابتكارات في الزراعة الذكية ومنهجية التكنولوجيا الزراعية، خلال اليوم الأخير من الحدث.

شارك المقال
اترك تعليقك