نموذج التعليم “المرتكز على الطالب” في دبي يهدف إلى تشكيل قادة الغد – أخبار

فريق التحرير

صورة الملف. الصورة مستخدمة لغرض التوضيح

تهدف دبي إلى إنشاء نظام تعليمي رائد ومبتكر على مستوى العالم يعطي الأولوية “للطلاب في قلبها” مع تزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة وتشكيل المستقبل.

يعد النهج الذي يركز على الطلاب جزءًا من أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف إلى جعل الإمارة مركزًا عالميًا رئيسيًا للمعيشة والتعليم.


اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يوم الثلاثاء، استراتيجية شاملة لتحويل قطاع التعليم في دبي بحلول عام 2033.

البقاء حتى موعد مع آخر الأخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.



تم تصميم استراتيجية التعليم 2033 لإحداث ثورة في نظام التعليم، وضمان تعليم عالي الجودة للجميع.

وتسعى هذه الخطة إلى إيجاد نظام يمكّن دبي من تحقيق أهدافها، ويعزز بناء القدرات، ويرفع المستوى العام للتعليم.

وقال الشيخ حمدان: “إن استراتيجيتنا لنظام تعليمي رائد عالميًا ستعمل على تعزيز التعلم مدى الحياة وتجهيز الجيل القادم من القادة الوطنيين المتأصلين في القيم والهوية الإماراتية لتشكيل المستقبل”.

وأضاف: «لطالما دافع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن قيم التعليم الجيد والمناطق المخصصة للمؤسسات الأكاديمية والجامعية والمعرفة. والآن، تعمل دبي على تصميم عقدها القادم، ونحن نعمل على بناء نظام تعليمي يقوم على مبدأ التعلم مدى الحياة، وهو نظام قادر على التكيف مع التغيير ورعاية المواهب الوطنية. وسيكون نظامًا تعليميًا يركز على المستقبل ويشرك المعلمين والمتعلمين في رحلة مستمرة من الإبداع والنمو.

وبموجب الاستراتيجية الجديدة، “وجهت الحكومة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بوضع الطلاب في قلب النظام الجديد لتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة وتشكيل المستقبل”.

تعليم على مستوى عالمي من السنوات الأولى إلى الجامعة

وتتوافق استراتيجية التعليم 2033 مع خطة دبي 2033 وأجنداتها الاجتماعية والاقتصادية. إنها تعطي الأولوية لتوفير تعليم عالمي المستوى من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مستويات أعلى من التعلم، يقدمه معلمون وطاقم أكاديمي مشهورون.

ومع التركيز على التعلم مدى الحياة، فإنه يشجع المشاركة النشطة من كل من أولياء الأمور والمجتمع. وتهدف الاستراتيجية إلى إنشاء نظام يركز على الطالب ويعزز الموهبة والإبداع ويزود المتعلمين بالمهارات الحياتية الأساسية لإعدادهم للمستقبل. ويركز البرنامج على التوجيه المهني المبكر، مما يضمن بقاء طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة قادرين على المنافسة بدرجة عالية وقدرتهم على الحصول على القبول في أفضل الجامعات، محليًا وعالميًا.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الاستراتيجية مسارات تعليمية متنوعة، بما في ذلك المؤسسات المهنية المعتمدة دوليًا والتي تهدف إلى تطوير رأس المال البشري بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

وقد تم صياغة الخطة من خلال مشاورات مكثفة مع أكثر من 700 من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المعلمين ومديري المدارس وأولياء الأمور وقادة الجامعات، عبر أكثر من 50 جلسة شاركت فيها 290 مؤسسة.


شارك المقال
اترك تعليقك