غرامة تصل إلى مليون درهم.. الإمارات تصدر قانوناً جديداً لتنظيم علاقات الموظفين – أخبار

فريق التحرير

أعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، عن غرامات تصل إلى مليون درهم، وذلك بعد صدور مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي بشأن تنظيم علاقات العمل.

وبموجب الأحكام الجديدة، سيتم فرض غرامة تتراوح بين 100 ألف درهم ومليون درهم على أصحاب العمل عن المخالفات التالية:


  • تشغيل عامل بدون تصريح عمل أو استقدامه دون توفير أي عمل
  • إغلاق منشأة دون تسوية حقوق العمال
  • المشاركة في أعمال عمالية احتيالية بما في ذلك التوظيف الاحتيالي أو التوطين الوهمي
  • تشغيل قاصر بالمخالفة للقانون
  • القيام بأي عمل من أعمال التحايل على القوانين أو الأنظمة التي تحكم سوق العمل، بما في ذلك العمل الوهمي.

ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.

وبموجب الأحكام الجديدة، ستتضاعف العقوبات بناءً على عدد العمال الذين يتم تشغيلهم بشكل وهمي.






كما أصبح لوزارة الموارد البشرية والتوطين صلاحية إجراء تسوية بشرط قيام صاحب العمل بدفع 50% من الحد الأدنى لقيمة الغرامة وإعادة الحوافز المالية التي حصل عليها الموظفون الوهميون للحكومة.

وينص المرسوم الجديد على أنه لا يجوز تحريك أي إجراءات جنائية في جرائم التوظيف الوهمي بما في ذلك التوطين الوهمي إلا بناء على طلب وزير الموارد البشرية والتوطين أو من يفوضه.

كما نص القرار على إحالة أي نزاع بين أصحاب العمل والعمال إلى المحكمة الابتدائية وليس محكمة الاستئناف في حالة وجود خلاف على القرار الذي أصدرته وزارة الموارد البشرية والتوطين لحل النزاع، وذلك في جميع الحالات باستثناء النزاعات التي تم تسويتها أو حجزها لإصدار حكم.

اعتباراً من تاريخ العمل بهذه الأحكام يتعين على محكمة الاستئناف إحالة جميع الطلبات والنزاعات والتظلمات المتعلقة بتنظيم علاقات العمل إلى المحكمة الابتدائية.

وبموجب الأحكام الجديدة، تلغي المحكمة الإجراءات المتعلقة بأية مطالبات تم تقديمها بعد مرور عامين على انتهاء علاقة العمل.

ويأتي هذا المرسوم في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتطوير الإطار التشريعي والقانوني، ويهدف إلى ضمان كفاءة وتنافسية سوق العمل وتنظيم علاقات العمل وتحديد حقوق والتزامات جميع الأطراف المعنية بشكل واضح، وضمان حمايتها بموجب القانون.



شارك المقال
اترك تعليقك