“ستاندرد آند بورز” تعدل النظرة المستقبلية لإمارة رأس الخيمة إلى “إيجابية”

فريق التحرير

ويعكس التصنيف الجديد الثقة المتزايدة في أن النمو في الإمارة يمكن أن يفوق التوقعات

صورة الملف

صورة الملف

قامت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، وهي أكبر وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، بمراجعة تقييمها للتوقعات الاقتصادية لإمارة رأس الخيمة من “مستقر” إلى “إيجابي”، مما يعكس زيادة الثقة في أن النمو في الإمارة يمكن أن يفوق التوقعات. وفي الوقت نفسه، أكدت الوكالة تصنيفها الائتماني السيادي للعملة الأجنبية والمحلية طويل وقصير الأجل عند A-/A2 في رأس الخيمة.

وقال متحدث رسمي باسم حكومة رأس الخيمة: «يوضح أحدث تقرير للتصنيفات الائتمانية الصادر عن وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية القوة التأسيسية لاقتصاد رأس الخيمة، المبني على التنويع وصنع السياسات المتسقة طويلة الأجل والأسس الاقتصادية القوية. ويساعد برنامج الاستثمارات الاستراتيجية، لا سيما في قطاع السياحة، رأس الخيمة على الاستفادة من الاهتمام المتزايد من المستثمرين ورجال الأعمال والزوار.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وفي قلب عملية إعادة التقييم التي تجريها وكالة التصنيف الائتماني الرائدة هناك اعتقاد بأن الزخم يتزايد في اقتصاد رأس الخيمة، مدعومًا بـ “خط أنابيب قوي لنشاط البناء من المشاريع السياحية على مدى السنوات الخمس إلى الست المقبلة”.

وتسلط الوكالة الضوء أيضًا على أن الإمارة تواصل الاستفادة من النمو غير النفطي والإنفاق على البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية، حيث يجني قطاع التعدين في رأس الخيمة – إلى جانب المناطق الاقتصادية الحرة والعقارات والموانئ – الثمار.

تشير وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إلى أن اقتصاد رأس الخيمة “متنوع” مع عدم وجود قطاع اقتصادي واحد يقود النشاط الاقتصادي بشكل أساسي. إن التنمية الاقتصادية للإمارة متوازنة مع التصنيع وتجارة الجملة والتجزئة وأنشطة البناء والعقارات والتعدين التي تبلغ مجتمعة حوالي 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وتشير وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أيضًا إلى مكانة رأس الخيمة كعضو في دولة الإمارات العربية المتحدة، كمصدر إضافي للقوة المالية والاستقرار، مشيرة إلى أن مزايا عضوية دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الإنفاق الفيدرالي الكبير داخل الإمارة.

وتسلط وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية الضوء أيضًا على أنها قد ترفع التصنيفات بشكل أكبر خلال العامين المقبلين إذا تعززت الآفاق الاقتصادية لرأس الخيمة.

شارك المقال
اترك تعليقك