زوجان مغربيان هولنديان جديدان في دبي يجدان الراحة في تقاليد المدينة الرمضانية – أخبار

فريق التحرير

أنوك ومهدي. الصورة: الموردة

الزوجان المغربيان الهولنديان أنوك ومهدي ينغمسان في تجربة رمضان بعيدًا عن موطنهما في دبي. وبعد انتقالهم مؤخرًا إلى الإمارات العربية المتحدة في شهر يناير، احتضنتهم روح الشهر الكريم بسرعة، مما يوفر لهم الراحة أثناء التكيف مع ثقافتهم الجديدة.

وأوضحت الزوجة الهولندية أنوك: ​​”خلافاً لهولندا، تحتضن دبي روح رمضان حقاً”. وأضافت: “المدينة مزينة بشكل جميل، والفنادق تستضيف وجبات إفطار وسحور رائعة، مما يسمح لنا بالانغماس في الأجواء الاحتفالية”.


بالعودة إلى هولندا، كان شهر رمضان وقتًا مناسبًا لأنوك ومهدي للاجتماع مع عائلتيهما، لتناول الإفطار معًا والاستمتاع بالأطباق المغربية التقليدية التي أعدتها عائلة مهدي بمحبة. ومع ذلك، فقد اتخذت تجربتهم الرمضانية بعدًا جديدًا تمامًا منذ انتقالهم إلى دبي. لقد أضاف المناخ المتناقض والأيام الأقصر منظورًا جديدًا لاحتفالهم بهذا الشهر الكريم.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وبالتأمل في تقاليدهما، تذكرت أنوك ومهدي باعتزاز مشاهدة العروض التليفزيونية الخاصة بشهر رمضان معًا كعائلة. برنامجهم التلفزيوني الكوميدي المغربي المفضل الذي يظهر فيه كبور يحتل مكانة خاصة في قلوبهم. وهتفت أنوك قائلة: “جميع المغاربة سيعرفون ذلك”.

الموازنة بين العمل ورمضان

أثناء العمل خلال أيام الأسبوع، كان على أنوك ومهدي الموازنة بين إعداد وجبات الطعام في المنزل وطلب الطعام والاستمتاع بعروض الطهي المتنوعة في دبي. من الصعب مقاومة إغراء الانغماس في مجموعة واسعة من المؤسسات الغذائية في المدينة. واعترفت أنوك قائلة: “تتمتع دبي بالعديد من خيارات الطعام، مما يجعلها حقًا جنة لمحبي الطعام”.

بينما تظل العائلة جزءًا لا يتجزأ من شهر رمضان، وجدت أنوك ومهدي العزاء في روابط الصداقة القوية التي شكلتها في دبي. وقال مهدي: “الأصدقاء يصبحون عائلة هنا في دبي، لذلك نفطر مع الأصدقاء بين الحين والآخر”. إن هذا الشعور بالانتماء للمجتمع والعمل الجماعي جعل تجربتهم الرمضانية أكثر إشباعًا.

زوجين مع أسرهم

زوجين مع أسرهم

سهولة الصيام في الإمارات

ويتفق الزوجان على أن الصيام في الإمارات العربية المتحدة كان تجربة سلسة مقارنة بالفترة التي قضياها في هولندا. وأوضح مهدي أن “معظم زملائنا يصومون أيضًا في المكتب، مما يعزز الشعور بالوحدة”. وقد أدى وجود العديد من المساجد وغرف الصلاة، بما في ذلك فرصة صلاة التراويح في مراكز التسوق، إلى تعزيز رحلتهم الروحانية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل التجارب الجديدة، فإنهم يفتقدون لحظات الحنين التي تقاسموها مع عائلاتهم في الوطن. وكشفت أنوك قائلة: “نفتقد الأطباق المغربية التقليدية والضحك الذي شاركناه عندما استرجعنا ذكريات الماضي”. إنهم يتمسكون بالأمل في الاحتفال بشهر رمضان يومًا ما مع عائلتهم بأكملها في دبي.

لقد نجحت التكنولوجيا في تقريب المسافة بينهم وبين أسرهم في هولندا. يقول مهدي: “لحسن الحظ، نحن نعيش في وقت لا تبعد فيه عائلتك سوى مكالمة هاتفية”. إنهم يحرصون على الاتصال بعائلاتهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وتبادل الرسائل النصية يوميًا للبقاء على اتصال، خاصة خلال هذا الشهر الكريم.

شارك المقال
اترك تعليقك