دبي: نادي الكتاب يثير المحادثات الأدبية في جميرا

فريق التحرير

جمع هذا التجمع بين الكتاب الطموحين، والأفراد الذين يبحثون عن استراحة من وقت الشاشة المفرط، وأولئك الذين جاءوا بناءً على توصيات متوهجة

الصورة: الموردة

الصورة: الموردة

اجتمع نادي الكتاب الروائي الشهري التابع لمؤسسة الإمارات للآداب في المجرودي مول في جميرا الأسبوع الماضي. هذه المرة، ناقشوا رواية “كتاب الأشياء الأبدية” للكاتبة آنشال مالهوترا.

جمع هذا التجمع الكتّاب الطموحين، والأفراد الذين يبحثون عن استراحة من وقت الشاشة المفرط، وأولئك الذين جاءوا بناءً على توصيات متوهجة. قادت ياسمين فراس، مسؤولة الإنتاج والاتصال في المؤسسة، مناقشة صريحة مع مجموعة مريحة من عشرة أشخاص. لقد شاركوا علاقاتهم الشخصية بالرواية بشكل علني وقدموا الثناء والتعليقات البناءة.

وقد وفرت رواية مالهوترا، التي تركزت على استقلال شبه القارة الهندية وتقسيمها إلى الهند وباكستان عام 1947، منصة للمحادثات المستنيرة اجتماعياً وثقافياً بين الناس من خلفيات متنوعة، مما يعكس نسيج دبي المتعدد الثقافات. ومع ذلك، كان هذا مجرد واحد من العديد من التجمعات، التي يعكس كل منها التنوع الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة. تميزت رحلة نادي الكتاب بالعديد من المناقشات المثيرة للتفكير، ومختارات من الكتب التي لا تنسى.

يلبي نادي الكتاب التأسيسي احتياجات عشاق الخيال، بينما تقدم مؤسسة الإمارات للآداب المزيد من الخيارات مثل مجلة “مسألة حقيقة” ربع السنوية للكتب الواقعية، ونوادي الكتب للأطفال والشباب، و”نادي تواصل العقول للكتاب” الذي يستكشف الاستدامة والتنوع. حكايات العمل المناخي.

وقد نمت نوادي الكتب هذه بالتزامن مع مهرجان الإمارات للآداب، لتصبح منصة على مدار العام لعشاق الكتب للاجتماع والمناقشة. يتراوح الحضور عادة من خمسة إلى 20 شخصًا، مما يجعل كل نادي للكتاب يجمع تجربة ثرية لأولئك الذين يعتزون بالكلمة المكتوبة.

تعمل مؤسسة الإمارات للآداب على توسيع نفوذها الثقافي من خلال مبادرات مختلفة، بما في ذلك جائزة أمين مكتبة المدرسة، والبرامج التعليمية، ودورات الكتابة الإبداعية، ومهرجان الإمارات للآداب، وهو تجمع سنوي لعشاق الأدب والمؤلفين المشهورين من جميع أنحاء العالم، يوحدون القراء من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

شارك المقال
اترك تعليقك