دبي: رجل يقود سيارته تحت تأثير المخدرات ويصطدم بأربع سيارات للشرطة – أخبار

فريق التحرير

محاكمة رجل بتهمة القيادة المتهورة في الإمارات

تسبب شاب إماراتي يبلغ من العمر 28 عاماً، يقود سيارته تحت تأثير المخدرات، في حدوث فوضى على طريق جبل علي لهباب، مما أدى إلى سلسلة من الاصطدامات بمركبات الشرطة وإصابة ضابطين.

بدأت الحادثة، التي وقعت في 17 مارس من هذا العام، ببلاغ تم تقديمه إلى غرفة عمليات شرطة دبي حول سائق متهور يقود سيارة نيسان باترول بيضاء اللون بدون لوحة أرقام.




وتم تشكيل فرقة عمل للقبض على المركبات وسائقيها، وتم إرسال أربع سيارات دورية للشرطة، بما في ذلك واحدة من مركز شرطة البرشاء.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قناة WhatsApp






ولدى وصوله، أخبر رقيب شرطة إماراتي محكمة الجنح بدبي أن سائق السيارة، إلى جانب ثلاث مركبات أخرى، كان يقود سيارته عكس تدفق حركة المرور، وهي مناورة خطيرة شكلت تهديدًا كبيرًا لكل من السائقين ومستخدمي الطريق الآخرين.

وعندما رصد المخالفون سيارات الشرطة، بدأوا السير عكس حركة المرور بسرعة عالية، متجهين نحو الدوار المؤدي إلى منطقة لهباب، حيث تمركزت دوريات إضافية لمركز شرطة بر دبي.

وأدى تواجد هذه الدوريات إلى تفرق الآليات المخالفة.

ثم عاد المتهم إلى المسار الصحيح محاولاً الهروب باتجاه جبل علي.

وأحبطت سيارة دورية محاولته الهروب، مما أدى إلى سلسلة من الاصطدامات.

تظهر سجلات المحكمة أن الجاني استمر في القيادة بعيدًا، وعلى الرغم من الأوامر المتعددة من الضباط بالتوقف، رفض الامتثال، واستمر في سلوكه المتهور وتعريض حياة الناس للخطر.

أدت القيادة غير المنتظمة على المسار الأيسر الحاد للطريق المكون من أربعة حارات إلى إحاطة سيارة المشتبه به بسيارات الشرطة.

وفي محاولة يائسة للتهرب من القبض عليه، قام السائق بتغيير مساره فجأة واصطدم بإحدى سيارات الشرطة. أدى هذا الاصطدام إلى سلسلة من ردود الفعل، حيث اصطدمت سيارة المشتبه به بثلاث سيارات شرطة أخرى.

وكانت قوة هذه الاصطدامات شديدة بما يكفي لقلب إحدى مركبات دورية الشرطة. وأصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح خطيرة نتيجة الاصطدامات. ومع ذلك، لم تقدم سجلات المحكمة تفاصيل عن طبيعة إصاباتهم المحددة.

وتمكن ضباط الشرطة أخيرًا من السيطرة على الوضع وتمكنوا من كبح جماح السائق والقبض عليه على الرغم من مقاومته الشرسة.

وكشفت الاختبارات أن المشتبه به قد تناول كلونازيبام وبريجابالين (المعروفين تحت الاسم التجاري ليريكا)، وكلاهما من الأدوية المستخدمة عادة لعلاج الصرع من بين حالات أخرى.

أثناء استجواب النيابة، نفى الرجل في البداية التهم الموجهة إليه لكنه اعترف لاحقًا أمام المحكمة بتعاطي المخدرات، والقيادة تحت تأثير الكحول، وتعريض الأرواح للخطر، والتسبب في إتلاف سيارات الشرطة، وإصابة آخرين، وقيادة سيارة بدون لوحة ترخيص. وحددت المحكمة الجلسة المقبلة في 7 أغسطس/آب.

يقرأ أيضا:









شارك المقال
اترك تعليقك