دبي: راكب ينهار في مترو مزدحم.. إليك ما يجب فعله في حالة الطوارئ – أخبار

فريق التحرير

أعداد كبيرة من الركاب في محطة مترو الاتحاد في دبي. تصوير: نيراج مورالي.

تحولت رحلة روتينية في مترو دبي إلى حدث مثير بالنسبة لأحد ركاب المترو عندما أصيب أحد الركاب بنوبة صرع وسقط داخل الحافلة بعد وقت قصير من انطلاقها من محطة الخليج التجاري مع تحديد المحطة التالية في Onpassive.

وقال المقيم الإماراتي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الحادثة وقعت قبل نحو 10 أيام في قطار مزدحم، وبعد سقوط أحد الركاب على الأرض، سارع العديد من الركاب لمساعدته.


وبما أن المسافة بين المحطات كانت طويلة، فقد كان العديد من الركاب قلقين على الراكب المريض. ورغم عدم معرفتهم بالبروتوكول المناسب، ضغط بعض الركاب على زر الطوارئ لتنبيه موظفي المترو وعرضوا عليهم الماء للشرب.

ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.



“لم نكن نعرف ماذا نفعل، فضغطنا على زر الطوارئ. كنا قلقين على الشخص”، كما قال المغترب. “أود أن أعرف ما إذا كان زر الطوارئ يهدف إلى إخطار الموظفين بأن المساعدة الفورية مطلوبة أم أن الاهتمام بالطوارئ لا يتم تقديمه إلا في المحطة التالية”.

وبمجرد وصول القطار إلى محطة Onpassive، استعاد الراكب وعيه، مما أراح الركاب الآخرين. ثم نزل من القطار في المحطة. كما حضر موظفو المترو واستفسروا عما إذا كان هناك حاجة إلى أي مساعدة طارئة.

صحيفة الخليج تايمز تواصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي للحصول على توضيح بشأن إجراءات الطوارئ داخل نظام المترو والبروتوكول الذي يجب على الركاب اتباعه.

ووفقا للبيان المرسل عبر البريد الإلكتروني، إذا لم يكن أحد الركاب يشعر بأنه على ما يرام ويحتاج إلى مساعدة خاصة، فيمكن لزملائه الركاب الاتصال بموظفي المحطة، وسيكونون على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة.

يستطيع الركاب الإبلاغ عن أي حالة طوارئ باستخدام صندوق الطوارئ المثبت على كل قطار من قطارات مترو دبي. ورغم عدم وجود حقيبة إسعافات أولية داخل القطارات، فإن العاملين على متن القطارات مدربون بالكامل على التعامل مع جميع أنواع حالات الطوارئ.

تم تجهيز محطات المترو بغرف للإسعافات الأولية وتحافظ على اتصال وثيق بخدمات الإسعاف. يبلغ الوقت المعتاد بين المحطات حوالي دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وفي حالة الطوارئ، يمكن نقل المريض للحصول على المساعدة في غضون 10 دقائق تقريبًا.

كما جاء في البيان أن “الأكل والشرب في مترو دبي والترام ممنوعان”. ومع ذلك، وقعت حادثة مماثلة في عام 2011 عندما أغمي على أحد الركاب على متن المترو، ولم يسمح الموظفون للآخرين بتقديم الماء. في ذلك الوقت، أوضح رمضان عبد الله، مدير عمليات المترو في هيئة الطرق والمواصلات آنذاك، لـ صحيفة الخليج تايمز أن الطعام والشراب محظوران عمومًا في القطارات، ولكن “عندما يكون الراكب مريضًا ويحتاج إلى الماء، فلن يمنعه أحد من الشرب”.

وأوضح أن هذه القيود المفروضة على الأطعمة والمشروبات تهدف إلى الحفاظ على النظافة وضمان السلامة، حيث أن الانسكابات، مثل المياه أو العصير، قد تتسبب في وقوع حوادث، وفي حال انزلاق شخص ما، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث حالات طوارئ أخرى.


شارك المقال
اترك تعليقك