دبي: بوابتان جديدتان لـ«سالك» لتخفيف الازدحام المروري على الطرق الرئيسية – أخبار

فريق التحرير

من المقرر افتتاح بوابة سالك الجديدة التي تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الخليج التجاري على طريق الخيل في نوفمبر المقبل. الصورة: KT Reader

قال الرئيس التنفيذي لشركة سالك، إن كل شيء يسير على المسار الصحيح، وأن بوابتي سالك الجديدتين المقرر تشغيلهما بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، تم وضعهما لتحسين تدفق حركة المرور بشكل أفضل وتقليل الازدحام عبر الطرق الرئيسية في المدينة. صحيفة الخليج تايمز يوم الثلاثاء.

ستؤدي بوابتا التعرفة المرورية الجديدتان – اللتان تقعان في معبر الخليج التجاري على طريق الخيل، والصفا الجنوبية على طريق الشيخ زايد بين شارع الميدان وشارع أم الشيف – إلى زيادة عدد بوابات سالك في دبي من ثماني إلى عشر بوابات.


وقال إبراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي: “أكدت دراسة أجرتها هيئة الطرق والمواصلات حول تأثير البوابات الجديدة أن تركيب البوابات الجديدة من المتوقع أن يحقق فوائد مختلفة في تسهيل حركة المرور وتحسين حركة المركبات”. صحيفة الخليج تايمز في مقابلة حصرية.

ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.



وأوضح: «نتيجة لإنجاز بوابة معبر الخليج التجاري، من المتوقع أن ينخفض ​​الازدحام المروري على شارع الخيل بنسبة تتراوح بين 12 إلى 15 في المائة، في حين من المتوقع أن ينخفض ​​حجم الحركة المرورية على شارع الرباط بنسبة تتراوح بين 10 إلى 16 في المائة».

وأضاف أنه بالنسبة لبوابة الصفا الجنوبية، نتوقع تحسين تدفق تخصيص الحركة المرورية بين شارع المركز المالي وشارع الميدان، وخفض حجم حركة المرور المتجهة يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وإعادة توزيع الحركة المرورية لاستخدام شارع الخيل الأول وشارع الأصايل الأكبر حجماً.

وأوضح الحداد أن بوابة الصفا الجنوبية هي حل تقني مرتبط ببوابة الصفا الشمالية الحالية، وهذا يعني أن هناك دفعة واحدة فقط لمن يمر عبر بوابتي الصفا الشمالية والجنوبية خلال ساعة واحدة.

إبراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك. الصورة: مقدمة

إبراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك. الصورة: مقدمة

وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«سالك» أن التحليلات السابقة باستخدام أدوات ونماذج مرورية متخصصة أظهرت أن بوابات التعرفة المرورية الثماني الحالية ساهمت في تقليل إجمالي وقت السفر عبر الإمارة بنحو 6 ملايين ساعة سنوياً، وزيادة عدد مستخدمي وسائل النقل العام بنحو 9 ملايين راكب سنوياً. كما قدم الرئيس التنفيذي لـ«سالك» مزيداً من التفاصيل حول عمليات «سالك» في دبي.

وفيما يلي تفاصيل أخرى للمقابلة، بما في ذلك ما إذا كانت هناك خطط لإدخال المزيد من بوابات الرسوم أو زيادة رسوم سالك.

متى سيتم تشغيل بوابات الرسوم الجديدة؟

وأكد الحداد أن من المتوقع أن يبدأ تشغيل البوابتين الجديدتين بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقال: “كل شيء يسير على ما يرام، ولا نتوقع أي تأخير”، مضيفاً: “سيتم الإعلان لاحقاً من قبل هيئة الطرق والمواصلات وسالك قبل بدء العمليات”.

وأضاف: “يسرنا أيضًا أن نسلط الضوء على أن بوابتي الرسوم الجديدتين ستعملان بالطاقة الشمسية بنسبة 100% تقريبًا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك في نظام سالك وهو أمر كنا نركز على تحقيقه لبعض الوقت. وهذا يدعم أجندة النمو المستدام لدينا، بما يتماشى مع أهداف دبي البيئية والاجتماعية والحوكمة والتزامنا بالطاقة الخضراء، حيث لدينا خطط لجعل جميع بوابات سالك تعمل بالطاقة الشمسية على مدى السنوات القليلة المقبلة”.

هل هناك خطة لزيادة رسوم سالك؟

وقال الحداد إن أي تعديلات على التعرفة هي قرار من هيئة الطرق والمواصلات، وتخضع لموافقة المجلس التنفيذي لدبي.

وستعمل البوابات الجديدة بشكل مماثل للبوابات الحالية، حيث سيتم فرض رسوم سالك بقيمة 4 دراهم تلقائياً عند المرور عبر إحدى البوابات. وفي الوقت نفسه، سيتم ربط بوابة الصفا الجنوبية ببوابة الصفا الشمالية الحالية، مما يعني أن المركبات التي تمر عبر البوابتين الشمالية والجنوبية خلال ساعة واحدة في نفس الاتجاه لن يتم فرض رسوم عليها إلا مرة واحدة، على غرار الممزر الشمالية والجنوبية.

هل سيكون هناك بوابات رسوم إضافية في دبي؟

وأجاب الحداد بشكل قاطع: «لا يوجد جدول زمني محدد لبوابات الرسوم الجديدة» (باستثناء تلك التي ستفتح في نوفمبر/تشرين الثاني).

وأشار إلى أن “إدخال بوابة الرسوم الجديدة يعتمد بالدرجة الأولى على مستويات المرور والازدحام” ويعتمد على نتائج الدراسات الفنية والمرورية.

وأوضح أن “الهدف هو جعل النقل في دبي أكثر كفاءة وتعزيز تدفق حركة المرور عبر شبكات الطرق. ويعتمد توسيع أنظمة التعرفة – سواء من خلال إضافة بوابات أو تعديل رسوم المرور أو تطبيق تسعير ديناميكي – على نتائج تقييمات استراتيجية النقل التي راجعتها وحدثتها هيئة الطرق والمواصلات. ومع ذلك، فإن أي تغييرات في أسعار التعرفة تتطلب الضوء الأخضر من المجلس التنفيذي لدبي”.

كيف ستقوم سالك بتمويل البوابتين الجديدتين وما هي التكاليف المرتبطة بذلك؟

وقال الحداد إنه تم التوصل إلى اتفاق مع هيئة الطرق والمواصلات بشأن خطة سداد إجمالي مبلغ التقييم للبوابتين الجديدتين على مدى ست سنوات تبدأ من نهاية نوفمبر 2024.

ويبلغ القسط السنوي 455.7 مليون درهم، يتم سداده على دفعتين متساويتين بقيمة 227.9 مليون درهم لكل منهما كل ستة أشهر، وسيتم توفيرهما من موارد الشركة المالية الذاتية.

وكشف الحداد أن التكلفة الإجمالية لإنشاء بوابتي سالك تبلغ نحو 65 مليون درهم، وأضاف: «بما أن هذه البوابات من أصول هيئة الطرق والمواصلات، فإنها ستعوضنا عن تكاليف البناء على أساس التكلفة + 10%».

ما هو التقييم الإجمالي للبوابتين الجديدتين؟

وقال الرئيس التنفيذي لـ«سالك» إن القيمة الإجمالية للبوابتين الجديدتين بلغت 2.73 مليار درهم، منها بوابة الخليج التجاري بنحو 2.27 مليار درهم، وبوابة الصفا بنحو 469 مليون درهم.

وتحدث الحداد أيضاً عن محركات النمو الرئيسية لسالك، مشيراً إلى “النتائج القوية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من عام 2024، حيث كان هناك زيادة بنسبة 4.9 في المائة في الرحلات المدرة للإيرادات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى إجمالي 238.5 مليون”.

وأضاف: “إن هذا النمو، إلى جانب زيادة بنسبة 5.6% في إجمالي الإيرادات إلى 1.1 مليار درهم، هو دليل على الطلب المستمر على خدماتنا. وكان معظم نمو إيراداتنا، حوالي 87%، أي بزيادة 4.9% على أساس سنوي، من استخدام رسوم المرور. وهذا يعكس نمو أحجام المرور على طرق دبي، وهو مؤشر على زيادة النشاط الاقتصادي في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا زيادة بنسبة 7.4% في الإيرادات من الغرامات”.

وأكد الحداد أن تركيز الحكومة على رفاهة الإنسان وخططها الطموحة للابتكار الحضري والاستدامة خلقت بيئة مواتية للشركات والمقيمين، مضيفاً أن هذا بدوره أدى إلى زيادة حركة المرور وارتفاع الطلب على خدماتنا. كما كان وضع دبي كمركز تجاري وسياحي مركزي عاملاً رئيسياً في نجاحنا.

من المتوقع انخفاض الازدحام المروري

ستعمل بوابة معبر الخليج التجاري على تقليل حركة المرور من خلال:

  • 12 إلى 15 بالمائة على طريق الخيل

  • من 10 إلى 16 بالمائة في شارع الرباط

بوابة الصفا الجنوبية:

  • تخفيض حجم الحركة المرورية المتجهة يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع ميدان بنسبة 15%

  • تحسين انسيابية الحركة المرورية بين شارع المركز المالي وشارع الميدان

  • إعادة توزيع الحركة المرورية على شارع الخيل الأول وشارع الأصايل الأوسع


شارك المقال
اترك تعليقك