تعلمنا “السرعة في العمل” من الصين: الشيخ محمد يغرد باللغة الصينية؛ مشاركة مقطع فيديو نادر

فريق التحرير

نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يقارن بين دبي وشانغهاي وهو يهنئ الصين بيومها الوطني

شارك نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لقطات نادرة من زيارته للصين منذ أكثر من ثلاثة عقود حيث هنأ قادة البلاد وشعبها بمناسبة عيدهم الوطني الرابع والسبعين.

أرسل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسالة صادقة باللغة الصينية، أعرب فيها عن تمنياته للصينيين بمزيد من الرخاء والسلام.

وانتقل إلى المنصة X، حيث نشر: “إننا نتشارك علاقات استراتيجية وثقافية طويلة الأمد مع الصين، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا وتعاوننا من أجل مستقبل أفضل لكل من شعبينا والعالم”.

وفي رسالة بالفيديو، سلط الضوء على كيف أن علاقة المنطقة مع الصين تعود إلى آلاف السنين.

وفي إشارة إلى شبكة الطرق التي استخدمها التجار لعدة قرون، قال الشيخ محمد: “طريق الحرير يربط الشرق بالغرب والغرب بالشرق. لقد كان أسلافنا منفتحين على العالم لأننا دولة تجارية”.

كما رسم أوجه التشابه بين شنغهاي ودبي.

هناك أوجه تشابه بين شنغهاي ودبي. لقد تعلمنا من الصين مفهوم “السرعة في العمل”. وقال: “لذلك فإننا ننجز بسرعة”.

ويظهر المقطع المصاحب كيف قامت دبي ببناء جزرها الاصطناعية ونخلة جميرا والعالم في وقت قياسي.

وأشار أيضاً إلى المرة التي زار فيها الصين قبل 30 عاماً مع المغفور له الشيخ زايد في رحلة رسمية.

“في وقت لاحق، قمت بزيارة الصين ثلاث مرات في السنة. قال: “أنا أحب هذا البلد وأحب شعبه”.

كما نشر ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رسالة باللغة الصينية. وقال إن الإمارات فخورة “بعلاقتها التاريخية والاستراتيجية” مع الصين وتتطلع إلى مزيد من التعاون.

وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن الصين هي أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتعد الإمارات بدورها أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في العالم العربي.

وأضاف: شهدنا العام الماضي نمواً بنسبة 27% في التجارة غير النفطية، لتصل إلى 284 مليار درهم بين البلدين. معًا، نتقاسم العديد من الأهداف والتطلعات المشتركة للمستقبل. ونحن نعمل بنشاط من أجل تعزيز هذه العلاقة اقتصاديا وتجاريا وثقافيا. نتمنى للشعب الصيني استمرار الرخاء والنمو”.

شارك المقال
اترك تعليقك