برنامج الدفاع المدني بدبي يرسم خريطة لتأثير الحرائق على التغير المناخي

فريق التحرير

ويعمل البرنامج كمنصة عالمية موحدة لبيانات حوادث الحرائق من خلال إشراك أكبر منظمات مكافحة الحرائق في العالم

يتضمن برنامج الاستعداد البيئي التابع للدفاع المدني في دبي خريطة للعالم توضح كمية انبعاثات الكربون الناجمة عن حوادث الحرائق. تحدد هذه الميزة تأثير الحرائق على تغير المناخ من خلال موت الحيوانات البرية، والتأثير على جودة الهواء، والتكاليف المرتبطة بالاقتصاد.

جاء ذلك خلال زيارة مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية إلى غرفة جاهزية الدفاع المدني في دبي. وقالت إن برنامج الاستعداد البيئي يعد الأول من نوعه في المنطقة.

«في كل قارة هناك منظمة لمكافحة الحرائق مسؤولة عن دراسة حوادث الحرائق وأسبابها. وبالشراكة مع الدفاع المدني في دبي، تم إجراء دراسة تحليلية SWOT (نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات) لتحليل أسباب الحرائق في كل قارة، وبالتالي تحديد الفرص والسبل لوقف الحرائق وتقليل انبعاثات الكربون. منصة X بعد زيارتها.

ويهدف الدفاع المدني في دبي إلى خفض انبعاثات الكربون الناجمة عن الحرائق في الإمارة إلى 80 في المائة بحلول عام 2050، وهو ما يتماشى مع مسار صافي الصفر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعمل البرنامج كمنصة عالمية موحدة لبيانات حوادث الحرائق من خلال إشراك أكبر منظمات مكافحة الحرائق في العالم. تقوم المنصة بتحليل وتصنيف بيانات حوادث الحرائق ونسب الكربون حسب القارة، مما يوفر هذه المعلومات الحيوية لسلطات مكافحة الحرائق العالمية المعنية.

وقال الدفاع المدني في بيان صدر في سبتمبر الماضي إن البرنامج يتنبأ بحدوث الحرائق مما يساعد في تنفيذ الإجراءات الوقائية. وهذا سوف يقلل من انبعاثات الكربون من الحرائق.

وفي مايو، افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، غرفة الاستعداد العاملة بالذكاء الاصطناعي بالهيئة.

ويضم المركز موظفين افتراضيين يمكنهم التحدث بعدة لغات، ويساعد في إرسال رسائل توعية إلى ملايين الأشخاص.

يستخدم المركز الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي خرائط حرارية للمناطق التي تشهد حرائق في دبي لتنفيذ الإجراءات الوقائية. كما يقوم بتحليل الاحتفالات التي تشهد استخدام الألعاب النارية والأضواء لإرسال رسائل نصية توعوية إلى السكان للمساعدة في منع وقوع الحوادث.

شارك المقال
اترك تعليقك