العطلة الصيفية في الإمارات: 5 طرق يمكن للطلاب من خلالها تطوير مهاراتهم والاستعداد للعام الدراسي الجديد – أخبار

فريق التحرير

الصور: تم توفيرها

قال أحد كبار الخبراء التربويين إنه بعد شهر من الاسترخاء والتجديد، يمكن للطلبة استخدام الوقت المتبقي من العطلة الصيفية لتطوير مهاراتهم وتعلم أشياء جديدة والبدء في العام الدراسي الجديد.

قال البروفيسور غسان عواد، رئيس جامعة أبوظبي، لصحيفة خليج تايمز: “بينما لا يزال لدينا رفاهية الاستمتاع بإجازات طويلة، يتعين علينا تحقيق أقصى استفادة من هذا الوقت”.


كن على اطلاع على اخر الاخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.

واقترح الأستاذ عواد قائمة من الأشياء التي يمكن للطلبة القيام بها للاستعداد بشكل أفضل للعام المقبل، وتعزيز نموهم الشخصي والعقلي بالإضافة إلى تعلم مهارات حياتية جديدة.






الاشتراك في الدورات التدريبية عبر الإنترنت

وأشار البروفيسور عواد إلى أن الطلبة يمكنهم استكشاف مواضيع جديدة ضمن مجالهم أو خارجه لتعميق معارفهم وتحديد طموحاتهم المهنية.

“يمكن للطلاب استخدام المنصات الإلكترونية للحصول على دورات في كل شيء بدءًا من علم البيانات وحتى الكتابة الإبداعية. إن الحصول على شهادات في مجال تخصصك سيعزز مهاراتك ويوفر ميزة إضافية عند التقدم للوظائف. وبصرف النظر عن التدريب الخاص بالصناعة، فإن بعض الموضوعات التي يمكن أن تساعد في مختلف التخصصات تشمل الاتصالات وإدارة المشاريع واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير العروض التقديمية ومهارات الإدارة.”

التطوع من أجل قضية اجتماعية

وأكد البروفيسور عواد أن العمل التطوعي يفرز هرمون الشعور بالسعادة المعروف باسم الدوبامين، والذي يعمل على تقليل التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية والاسترخاء.

وقال إن الطلاب “يحدثون فرقًا في المجتمع من خلال بناء مهارات اجتماعية قيمة من خلال العمل التطوعي مع المنظمات. يمكنك تطوير مهارات أساسية مثل القيادة والعمل الجماعي أثناء المساهمة في المبادرات الاجتماعية المؤثرة. يوفر العمل التطوعي منصة مثالية لبدء بناء روابط اجتماعية يمكن أن تؤدي إلى فرص مهنية في وقت لاحق من الحياة”.

تعزيز الصحة العقلية

وأشار مستشار الجامعة إلى أن الطلبة يمكنهم استغلال العطلة لتطوير وتعزيز صحتهم العقلية، الأمر الذي سيكون مفيدًا طوال تعليمهم وما بعده.

“إن ممارسة الرياضة هي وسيلة رائعة للتخلص من التوتر، ولا يوجد وقت متأخر أو مبكر جدًا لإدخال ممارسة الرياضة في أنماط حياتنا. جرّب تمارين مختلفة، مثل اليوجا أو الجري أو الرياضات الجماعية، لمعرفة التمارين التي تستمتع بها أكثر وابذل جهدًا واعيًا للالتزام بممارسة الرياضة كجزء من روتينك اليومي. تشمل تقنيات إدارة التوتر الأخرى التي يمكنك تعلمها تقنيات التنفس وتمارين الاسترخاء وتمارين التأمل.”

استمتع بالقراءات الملهمة

وقد أوصى الأستاذ بقراءة كتابين: “قوة العادة: لماذا نفعل ما نفعله في الحياة والأعمال” للكاتب تشارلز دوهيج، و”علم نفس المال” للكاتب مورجان هاوسل.

“يعد كتاب “”قوة العادات”” استكشافًا رائعًا للعلم الكامن وراء العادات وكيفية تغييرها. وسيساعدك على التخلص من العادات غير المرغوبة مع بناء عادات جديدة يمكنها أن تخدم أهدافك الشخصية والمهنية بشكل أفضل. ويستكشف كتاب “”علم نفس المال”” العلاقة المعقدة بين الثروة والجشع والسعادة. وسيساعدك على إدارة أموالك والتأثير بشكل إيجابي على القرارات المالية وتطوير علاقة أكثر صحة مع المال.”

بناء مهارات اللغة

يؤدي تعلم لغات جديدة إلى تحسين الصحة الإدراكية والوظائف المعرفية. ويساعد الطلاب على التواصل مع الآخرين على مستوى أعمق ويمكن أن يعزز آفاقهم المهنية.

وأضاف الأستاذ عواد: “تشمل بعض أسرع اللغات نموًا في العالم بعد اللغة الإنجليزية الماندرين والعربية والهندية والفرنسية والبرتغالية. وتعد اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في المنطقة، وهي ذات قيمة متزايدة في الأعمال التجارية العالمية والعلاقات الدبلوماسية، خاصة إذا كنت تهدف إلى متابعة حياتك المهنية في المنطقة”.



شارك المقال
اترك تعليقك