الإمارات: هل يمكن إنتاج الكهرباء بتمر المجدول؟ هؤلاء الإماراتيون فعلوا ذلك للتو – أخبار

فريق التحرير

الصور: إس إم أياز ذاكر

أعادت مجموعة من المهندسين والفنانين الإماراتيين تصور فاكهة التمر التقليدية، المعروفة بغناها الغذائي، وتحويلها إلى مصدر للكهرباء، مما يعرض مزيجًا مبتكرًا من الفن والهندسة وتراث الطهي.

عرض الرجال الثلاثة مشروعهم في مهرجان سكة للفنون والتصميم، حيث سلطوا الضوء على الأهمية الثقافية للتمور مع الترويج لحلول الطاقة المستدامة. قال الدكتور أحمد العطار، وهو مهندس حصل مؤخراً على درجة الدكتوراه في الفيزياء: “لقد كانت مفاجأة عندما أشعلنا مصباحاً”.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

ولإختراعهم، استخدم الثلاثي تمر مجدول، وهو أكبر بكثير ويمكنه حمل الألواح النحاسية بقوة. وتضمنت العملية استخلاص الطاقة من السكريات الطبيعية الموجودة في التمر، وتحويلها إلى مصدر طاقة نظيف ومتجدد.

واستخدم الدكتور العطار وعمر الحمادي ومحمد الحمادي ألواح نحاسية مدمجة في التمر، والتي تم ربطها ببعضها البعض بواسطة سلك معدني موصل. تم استخدام 20 تاريخًا للنموذج، وكانت النتيجة عرضًا ملفتًا للنظر. وقال الدكتور العطار: “بما أنه مهرجان فني، فإن هذا النموذج يشكل قطعة فنية بصرية وعملية ممتعة”.

وأضاف الدكتور العطار: “تعمل الألواح النحاسية كأقطاب كهربائية، ويكمل السلك المعدني الدائرة، مما يسمح للإعداد بتوليد كمية صغيرة من الكهرباء”.

وفي معرض شرحه للدافع وراء إنشائها، قال محمد الحمادي إن التمور تحمل أهمية كبيرة في الثقافة العربية المحلية، ويرون أن أهميتها تتلاشى قليلاً.

وقال محمد الحمادي: “لقد كانت التمور جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا لعدة قرون. ومع ذلك، في عالم اليوم سريع الخطى، يتم التغاضي أحياناً عن أهميتها. أردنا إبراز تنوع التمور والتأكيد على قيمتها في التقاليد الإماراتية”.

ويعتقد الفريق أنه من خلال تقديم مشروعهم في المهرجان، يمكنهم لفت الانتباه إلى الأهمية الثقافية للتمور وكسب التقدير للفاكهة. وقال العطار: “لا يعد هذا التركيب رمزًا للابتكار فحسب، بل بمثابة تذكير أيضًا بالممارسات المستدامة المتجذرة في التراث الإماراتي”.

وأضاف محمد الحمادي: “لا يقتصر دور منشأتنا على توليد الكهرباء فحسب، بل إنها بمثابة بداية حوار حول أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي”.

شارك المقال
اترك تعليقك