الإمارات: هل لا يزال الأطفال يسهرون؟.. الأطباء يحثون الآباء على مساعدة أبنائهم على التكيف مع الروتين المدرسي – أخبار

فريق التحرير

مع عودة المعلمين والموظفين الإداريين إلى المدارس اعتبارًا من اليوم لضمان انتقال الطلاب بسلاسة بعد أسبوع، يقع على عاتق الآباء مسؤولية الإشراف على ما إذا كان أطفالهم مجهزين جيدًا لليوم الأول من المدرسة. ويشمل ذلك جوانب مختلفة من رفاهيتهم مثل حالتهم العقلية والجسدية والنفسية.

قد يكون روتين العودة إلى المدرسة صعبًا على كل من الآباء والأطفال، لأنه يتطلب تطوير المهارات البدنية والعاطفية والاجتماعية الضرورية للنجاح في البيئة الأكاديمية، كما قال الخبراء صحيفة الخليج تايمز.


حدد الدكتور سلمان كريم، أخصائي الطب النفسي في عيادة أستر رويال، العديد من التحديات الطبية والعاطفية والتكيفية التي يواجهها الطلاب خلال هذه الفترة.

ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.






الدعم في المنزل

وأضاف أن “التحديات الرئيسية تشمل التعرض للأمراض نتيجة دخول بيئات جديدة والتفاعل مع الطلاب الآخرين واضطرابات النوم الناجمة عن عادات السهر التي نشأت خلال العطلات. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الطلاب صعوبات مثل الخوف من تكوين علاقات اجتماعية والتوتر الناجم عن الانتقال من فترة الاسترخاء والراحة إلى روتين أكثر تطلبًا”.

وقال الدكتور كريم إنه مع إعادة فتح المدارس بعد ستة أيام لاستقبال الطلاب، يجب على الأطفال تعديل روتينهم لضمان العودة إلى المدرسة بسهولة، وأضاف: “يجب تعديل أنماط النوم قبل أسابيع من بدء المدرسة، فضلاً عن تشجيع التواصل المفتوح، وتمكين الطفل من التعبير عن مشاعره وتحدياته، وتنفيذ إجراءات روتينية تدريجية مماثلة للمدرسة، مما يساهم في إعداد الطفل نفسياً للعودة إلى المدرسة بسلاسة”.

الدكتور سلمان كريم

الدكتور سلمان كريم

وحث كريم الآباء على تناول وجبات الطعام معًا ومناقشة أحداث اليوم، “لتشجيع التواصل المفتوح والدعم العاطفي”. ويجب عليهم أيضًا محاولة تكليف الأطفال بمهام صغيرة يمكن أن تساعد في تعزيز الشعور بالمسؤولية والإنجاز.

وأكد على أهمية البيئة المنزلية الداعمة للانتقال الناجح إلى المدرسة

العد التنازلي لليوم الأول

في هذه الأثناء، تعتقد ليليان كانتر، المعالجة النفسية في عيادة أمان للعافية بدبي، أن شطب الأيام من التقويم يساعد في إعداد الأطفال للمدرسة.

وأضافت أن “استخدام تقويم العد التنازلي يمكن أن يساعد الأطفال على تصور عدد الأيام المتبقية قبل بدء المدرسة، مما يقلل من القلق ويزيد من الترقب”.

ليليان كانتر

ليليان كانتر

ونصحت بالمشاركة في أنشطة تعليمية مثل قراءة الكتب أو مشاهدة مقاطع فيديو للأنشطة المدرسية السابقة لأطفالك لمساعدتهم على فهم ما يمكن توقعه.

وأكد الدكتور كانتار أن التحديات تتنوع بين الأطفال العاديين وأولئك الذين يعانون من حالات طبية واحتياجات خاصة. “بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات مثل الربو أو الحساسية أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد تتطلب العودة إلى المدرسة تعديلات على خطط الرعاية أو روتين العلاج.”

وأضافت أن “التعاون الوثيق مع موظفي المدرسة والتواصل بشأن أي احتياجات طبية للطالب وإطلاعهم على أي تطورات في خطة الرعاية”



شارك المقال
اترك تعليقك