الإمارات ملتزمة بالتنمية المستدامة: صقر غباش

فريق التحرير

رئيس المجلس الوطني الاتحادي يؤكد أن دولة الإمارات تلعب دوراً فاعلاً في دعم الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي

صقر غباش يتحدث في القمة التاسعة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين في نيودلهي.  — وام

صقر غباش يتحدث في القمة التاسعة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين في نيودلهي. — وام

أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى تحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.

وأضاف أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رئيس الدولة، حفظه الله، تلعب دوراً فاعلاً في دعم الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة التاسعة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، التي يستضيفها وينظمها البرلمان الهندي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، يومي 13 و14 أكتوبر.

حضر الحفل أوم بيرلا، رئيس مجلس النواب لوك سابها، وعدد من المسؤولين ورؤساء البرلمان.

وأشار غباش إلى أن دولة الإمارات ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي سيعقد في مدينة إكسبو دبي أواخر نوفمبر 2023 وسيستعرض الجهود والإجراءات العالمية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية والحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

Khaleej Times الآن على قنوات الواتساب. انقر للانضمام.

الإمارات ستجعل من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) نقطة تحول للعمل المناخي العالمي، بما يتماشى مع رؤية قيادة الدولة، وخططها لتسريع التحول إلى قطاع طاقة عادل ونظيف، وتسهيل تمويل العمل المناخي، وتحسين رفاهية الناس وأضاف، وإشراك الجميع في هذه العملية. وأضاف أن هذه الأهداف تتماشى مع الجهود الدولية الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة.

يعتمد السلام والأمن العالميان، وكذلك الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، على عاملين رئيسيين، هما معالجة قضايا المناخ والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال انتقال عادل ومسؤول للطاقة، واستخدام التقنيات المتقدمة للتعامل مع هذه المشكلة. وقال غباش كذلك إن آثار تغير المناخ.

إن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة يتطلب من جميع البرلمانات والهيئات التنظيمية العمل بجد مع مؤسساتها التنفيذية الوطنية. وينبغي لها صياغة واعتماد قرارات وطنية طويلة الأجل تستند إلى أطر تشريعية سليمة وشفافة لتنظيم النهج الوطني في جميع المسائل المتعلقة بالتمويل والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، بما في ذلك تنظيم جميع المدخلات ذات الصلة.

كما يجب عليها مراجعة السياسات والإجراءات القائمة المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة، وأبرزها معالجة التدابير التي اتخذتها مختلف الدول للاستجابة للكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ. كما يجب عليهم التعاون مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية للاتفاق على أهداف الطاقة المتجددة، ووسائل التمويل، وسبل تحقيق العدالة الدولية في التنمية المستدامة، بما في ذلك صياغة اتفاقيات لتقديم المساعدة المالية والفنية للدول الأكثر ضعفا وفقرا. وأضاف.

وبينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، سيعمل المجلس الوطني الاتحادي مع الاتحاد البرلماني الدولي لعقد اجتماع برلماني يهدف إلى تنسيق الإجراءات التشريعية التي ستساعد في ضمان مستقبل آمن ومستدام لجميع الناس دون استثناء.

شارك المقال
اترك تعليقك