الإمارات: طفلة إماراتية تبلغ من العمر 3 سنوات تدخل التاريخ لتصبح أصغر كاتبة في العالم – أخبار

فريق التحرير

لقد بدأ عام 2024 للتو، وبدأ الشباب الإماراتي بداية رائعة. دخلت طفلة إماراتية تبلغ من العمر ثلاث سنوات تدعى المها راشد المهيري التاريخ من خلال نشر قصتين للأطفال – “الزهرة” و”نحلة العسل”.

وفي غضون 24 ساعة، باعت أكثر من 1000 نسخة من كتابيها وأصبحت أصغر كاتبة منشورة في العالم (أنثى)، وقد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وحطمت طالبة الحضانة الرقم القياسي في 7 يناير 2024، على أن يقام الحفل الرسمي في وقت لاحق من الشهر الجاري.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

شغف المها بسرد القصص والرسم قادها إلى رحلة إبداعية. تعلمت خلال هذه الرحلة كيفية كتابة وإنتاج قصص خيالية للأطفال، مصحوبة برسومات جميلة ونابضة بالحياة.

تحاول المها في كلتا القصتين إيصال أهمية المبادئ البيئية. قالت والدتها: “أرادت المها أن تغرس أهمية الحفاظ على البيئة لدى الصغار في سنها”.

وأوضحت والدتها أيضًا اهتمامها بالبيئة ونظرتها الصديقة للبيئة، قائلة: “أثناء زيارتنا لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي في نوفمبر الماضي، شعرت أن المها لديها حس وشرارة أفكار لقصص ذات مواضيع بيئية. وبعد حضور المؤتمر، قمنا لقد أدركت حقًا الأهمية المتزايدة للحفاظ على البيئة والحاجة إلى تعليم الأطفال.”

تظهر الأبحاث التي أجرتها منظمة Kids Health أن معظم الأطفال يتعلمون كيفية القراءة والكتابة بين سن 6-7 سنوات. قطعت المها الطريق إلى النصف عندما تعلمت القراءة والكتابة في سن الثالثة. تثير الكاتبة الشابة إعجاب كل من تجلس معهم لأنها تجري معهم محادثات ذهابًا وإيابًا في هذه السن المبكرة.

خليج تايمز وتحدثت لوالدتها التي قالت: “المها دليل على قوة تنمية المهارات من خلال القراءة في سن مبكرة للغاية، موهبتها وثقتها جعلتنا ندفعها لمحاولة دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية”.

تنحدر المها من عائلة من المنجزين الشباب وحاملي الأرقام القياسية في موسوعة غينيس. وتحمل حالياً شقيقتها الكبرى الذهبي الرقم القياسي كأصغر شخص ينشر كتاباً ثنائي اللغة بعمر 7 سنوات و360 يوماً، بينما يحمل شقيقها الرقم القياسي لكونه أصغر (ذكر) ينشر كتاباً بعمر 360 يوماً. 4. تقول والدتهم إن الأشقاء هم أحد الأسباب التي دفعت المها إلى متابعة شغفها وأن المنافسة الصحية بينهم تجعلهم أفضل.

بالنسبة لأمهم، تعتبر رعاية مهارات الأطفال وقدراتهم دورًا حاسمًا للعائلات. وأكدت أهمية اكتشاف مواهب الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوعيتهم بضرورة رعايتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في المجتمع وقادرين على تحمل المسؤوليات.

شارك المقال
اترك تعليقك