ودعت وزارة الخارجية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر
أكدت دولة الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ التوترات الأخيرة بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، والتي تنذر بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار. وشددت دولة الإمارات على ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات، وأعربت عن أمل الإمارات في عودة البلدين إلى الحوار وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بروكسل في فبراير الماضي. بما يحقق السلام والرخاء لشعبي صربيا وكوسوفو والمنطقة برمتها.
وأكدت الوزارة مجدداً أن الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي هو أفضل وسيلة لحل كافة المسائل العالقة، مؤكدة استعداد الإمارات لدعم هذه العملية. وشددت الوزارة على أهمية تكاتف الجهود لتعزيز الدبلوماسية والحوار. وتؤمن دولة الإمارات وقيادتها بضرورة مد جسور التعاون لتعزيز الثقة بما يجمع وجهات النظر المتعددة.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات عميقة الجذور مع صربيا وكوسوفو، وتتطلع إلى تعزيز التعاون لتحقيق المصالح المشتركة.