الإمارات العربية المتحدة: هل يمكن لشركة أن تجبر الموظف على الانضمام إلى العمل بعد قبول عرض العمل عبر البريد الإلكتروني؟ – أخبار

فريق التحرير

سؤال: لقد حصلت مؤخرًا على عرض عمل من شركة مقرها دبي عبر البريد الإلكتروني. أجبت قائلة إنني قبلت العرض. ومع ذلك، فقد قدم صاحب العمل الحالي عرضًا مضادًا للاحتفاظ بي، وهو ما أفكر فيه. هل يمكنني الآن رفض عرض العمل المقدم من الشركة الأخرى؟

إجابة: بناءً على استفساراتك، من المفترض أنك تلقيت عرض عمل من شركة محلية مقرها في دبي، ومن المفترض أيضًا أن الشركة المذكورة قد أصدرت خطاب عرض لك بالصيغة المنصوص عليها من قبل وزارة الموارد البشرية والموارد البشرية. التوطين (وزارة الموارد البشرية والتوطين). وعليه تسري أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 في شأن تنظيم علاقات العمل والقرار الوزاري رقم 46 لسنة 2022 في شأن تصاريح العمل وعروض العمل ونماذج عقود العمل.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، يجوز لصاحب العمل إصدار خطاب عرض للموظف بالصيغة المنصوص عليها من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين ووفقًا للقرار الوزاري رقم 46 لعام 2022. وبعد ذلك، يتعين على صاحب العمل والموظف توقيع عقد عمل. وذلك وفقًا للمادة 2 (1) من القرار الوزاري رقم 46 لسنة 2022 والتي تنص على أنه “مع مراعاة أحكام المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية، يجب على صاحب العمل الذي يرغب في توظيف شخص ما الالتزام بما يلي: :

* الاستفادة من عقد العمل الموحد المعتمد والمتوافق مع عرض العمل عند طلب إصدار تصريح العمل. يجوز إضافة مزايا للموظف في العقد أكثر من تلك المذكورة في عرض العمل؛ كما يجوز إضافة ملاحق للعقد بما لا يتعارض مع أحكام المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية.

علاوة على ذلك، تنص المادة 8 (1) من قانون العمل على أن “يقوم صاحب العمل بإبرام عقد عمل مع الموظف وفقًا لنموذج العمل المتفق عليه. ويحرر عقد العمل من نسختين، تسلم نسخة لصاحب العمل والأخرى للعامل، وفقاً للنماذج التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون.

بناءً على أحكام القانون المذكورة أعلاه، يمكن اعتبار خطاب العرض الصادر لك من قبل شركة في دبي بمثابة اتفاقية بمجرد التوقيع عليه وقبوله. ومع ذلك، قد يكون خطاب العرض بمثابة اتفاق غير رسمي وقد لا يكون قابلاً للتنفيذ بموجب القانون. حيث أن العقد هو اتفاق رسمي وقابل للتنفيذ بموجب القانون. وبالتالي فإن كل العقود هي اتفاقيات، ولكن ليس كل الاتفاقيات هي عقود.

ولذلك قد يحق لك رفض الوظيفة التي تقدمها إحدى الشركات في دبي، ولا يجوز للشركة المذكورة أن تجبرك على العمل لديها. وذلك وفقاً للمادة 14 (1) من قانون العمل التي تنص على أنه “لا يجوز لصاحب العمل أن يستخدم أي وسيلة من شأنها إلزام العامل أو إجباره أو تهديده بأي عقوبة على العمل لديه أو إجباره على القيام بذلك”. عملاً أو تقديم خدمة رغماً عنه».

أشيش ميهتا هو المؤسس والشريك الإداري لشركة أشيش ميهتا وشركاه. وهو مؤهل لممارسة مهنة المحاماة في دبي والمملكة المتحدة والهند. التفاصيل الكاملة لشركته على: www.amalawyers.com. يمكن للقراء إرسال أسئلتهم عبر البريد الإلكتروني إلى: [email protected] أو إرسالها إلى Legal View، Khaleej Times، ص.ب. 11243، دبي.

شارك المقال
اترك تعليقك