الإمارات العربية المتحدة: كيف حولتها مناورة إماراتية تبلغ من العمر 14 عامًا إلى معجزة في لعبة الشطرنج – أخبار

فريق التحرير

الصور: الموردة

في عمر 14 عامًا فقط، حققت روضة السركال في لعبة الشطرنج أكثر مما يمكن أن يحققه العديد من اللاعبين طوال حياتهم. إن الصعود السريع الذي حققته اللاعبة الإماراتية المعجزة في عالم الشطرنج التنافسي لم يكن أقل من مذهل، مدفوعًا بشغفها الذي لا يتزعزع، وأخلاقيات العمل التي لا هوادة فيها، والدعم غير المشروط من عائلتها.

كانت روضة في الرابعة من عمرها عندما أصبحت مهتمة بالشطرنج. طلبت من والدتها لعدة أسابيع السماح لها بالانضمام إلى نادي الشطرنج المحلي. لم يعلموا أن هذا الطلب البسيط سيقودها إلى تحقيق أشياء عظيمة في اللعبة.




منذ لحظة انضمامها إلى النادي، كانت موهبة روضة لا يمكن إنكارها. وفي غضون ثلاثة أشهر فقط، حصلت على أول ميدالية برونزية لها في البطولة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو إنجاز رائع لشخص صغير جدًا. وكان هذا النجاح المبكر مجرد لمحة من الانتصارات التي تنتظرنا.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






التحركات الناجحة

في سن الخامسة، فازت روضة ببطولة آسيا تحت 6 سنوات، مما أكسبها مكانة كنجمة وطنية صاعدة. ومع تقدمها في السن، تضاعفت إنجازاتها، حيث فازت ببطولة الإمارات تحت 20 عامًا في سن الثامنة، وبطولة العالم للناشئين تحت 8 سنوات في عام 2017، وبطولة المدارس العالمية تحت 9 سنوات في عام 2018، من بين العديد من الألقاب الأخرى.

تشمل أحدث الجوائز التي حصلت عليها روضة انتصاراتها في البطولة الآسيوية للسيدات للهواة، حيث حصلت على الميدالية البرونزية في فئة الشباب الآسيوي تحت 14 عامًا، وبطولة جدة المفتوحة. كما تم تتويجها بطلة العالم في فئة حل الألغاز (ج) وبطلة غرب آسيا.

تعزو الشابة الإماراتية نجاحها إلى وجود نظام دعم قوي بقيادة والدتها، التي لعبت دورًا محوريًا في رحلتها. وقالت: “والدتي هي أكبر داعم لي. لقد حضرت جميع بطولاتي لمدة سبع سنوات متتالية، مما دفعني إلى التدرب بقوة أكبر وتحسين نفسي باستمرار”.

أدوار محورية

والدة روضة ليست وحدها في إيمانها الراسخ بإمكانيات ابنتها. ولعب المدربون ونادي أبوظبي للشطرنج دوراً محورياً أيضاً، حيث قدموا لها أفضل فرص التدريب وعززوا حبها لهذه اللعبة.

على الرغم من إنجازاتها المذهلة على رقعة الشطرنج، إلا أن روضة لا تزال راسخة ومتكاملة. تستمتع بمجموعة متنوعة من الهوايات، بما في ذلك الرسم والعزف على البيانو والخبز وحتى كتابة القصص القصيرة.

أصبح تحقيق التوازن بين مساعيها الأكاديمية والتزاماتها في لعبة الشطرنج تحديًا متزايدًا مع تقدمها في السن. ومع ذلك، تتعامل روضة مع هذه العقبة بنفس التصميم الذي دفعها إلى قمة عالم الشطرنج. وقالت: “الأمر كله يتعلق بإدارة الوقت”، مؤكدة على أهمية متابعة الواجبات المدرسية خلال البطولات والاعتماد على دعم عائلتها.

وتحتل روضة الآن المرتبة الثانية بين اللاعبات الوطنيات في فئة السيدات وتهدف إلى تحسين مكانتها في اللعبة.



شارك المقال
اترك تعليقك