الإمارات العربية المتحدة: ترك الكوريون مفتونين بالتاريخ والتراث الإماراتي الغني

فريق التحرير

خلقت رائحة بخور البخور أجواءً فريدة من نوعها في معرض سيول الدولي للكتاب السنوي الخامس والستين في الشارقة

– الصور تستخدم لأغراض التوضيح فقط

استمتع العشرات من الكوريين الذين شاركوا في معرض سيول الدولي للكتاب السنوي الخامس والستين ، بأول تذوق شامل لهم لتاريخ الإمارات وتراثها وأزياءها وتقاليدها وعاداتها وممارساتها.

منجذبين برائحة البخور التي تخلق أجواءً فريدة من نوعها في جناح ضيف الشرف في الشارقة ، يستمتعون تمامًا بالعرض الثقافي النابض بالحياة في الإمارة الذي يتميز بعروض الغناء والرقص التقليدية وعروض الحناء والخط ، وقسم أزياء يسمح لهم بتجربة التقليدية والعروض تصاميم اماراتية حديثة وغير ذلك الكثير.

الرقص جنبًا إلى جنب مع الإيقاعات المفعمة بالحيوية لطبول شيندو والرحماني وطبول الطنبورة التي عزفتها فرقة الشارقة الوطنية – إحدى الشركات التابعة لمعهد الشارقة للتراث ، والتي تقدم العديد من العروض الحية في معرض الكتاب وعبر سيول ، فقد تم ترك المجتمع الكوري على حد سواء. مسلية ومطلعة على العناصر المميزة لأساليب الكوريغرافيا والتراكيب الغنائية والآلات التقليدية المستوحاة من المناظر الطبيعية المتنوعة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تشكل تراث فنون الأداء في الدولة.

تم استكشاف الألوان النابضة بالحياة والتصاميم المستوحاة من التراث والحرفية الماهرة التي بنت ذخيرة من الأزياء الإماراتية التقليدية التي ترتديها النساء ، بل وتجربتها السيدات الكوريات المتحمسات والموضة اللائي زرن جناح الشارقة. هذه الملابس التقليدية التي عُرضت في معرض الكتاب تتحدث عن الكثير من جمال وأصالة التراث الإماراتي ، وتسلط الضوء على جهود الدولة الرائدة في الحفاظ عليه وإعادة تعريفه والترويج له في العالم. فن الإمارات محفور على أشجار النخيل الكورية بتصاميم جريئة من الحناء.

كان ركن الحناء من أكثر الأقسام شهرة في جناح الشارقة ، حيث اصطف الزوار من جميع الفئات العمرية لتزيين كفوفهم بتصميمات معقدة ورسائل شخصية يرسمها فناني الحناء الخبراء. قدم هؤلاء الفنانون للزوار تاريخ وأهمية زخرفة الحناء في التاريخ الإماراتي ، وكيف توارث هذا التقليد عبر الأجيال لما له من مكانة مركزية في المناسبات والاحتفالات السعيدة.

شارك المقال
اترك تعليقك