الأبوة والأمومة: نصائح للأطفال للتعامل مع ضغوط امتحانات البورد – الأخبار

فريق التحرير

أيها الأطفال،

إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى – لا بد أن العديد منكم قد غيروا التروس بالفعل ودخلوا في وضع “اللوحات” المرتفع. أقول “زادت” لأن التوتر لا بد أن يكون قد ارتفع الآن، بعد أن تم تذكيرهم طوال العام بالمحنة الوشيكة من قبل المعلمين وأولياء الأمور. ولأولئك الذين هم في حالة من التوتر الآن، أريد أن أقول: “خذوا نفسًا عميقًا”. إنه مجرد اختبار، وليس تجربة.

على الرغم من وجود إجماع متزايد على أن اختبارات البورد لا ينبغي أن تكون ذات أهمية كبيرة، إلا أنها لا تزال بمثابة شبح في دوائرنا الأكاديمية مما يحولكم جميعًا إلى حطام عقلي تقريبًا بحلول الوقت الذي تبدأ فيه الاختبارات. وعلى عكس ما قيل لك مراراً وتكراراً، فأنا أقول: “استرخي”. إن المجالس مهمة ولكنها لا تقرر ما الذي ستصبح عليه في الحياة.

كطلاب مجتهدين، ليس لدي أدنى شك في أنكم بذلتم قصارى جهدكم وهذا يكفي. يجب أن تكون قد وضعت خطة وعملت على منهجية. الآن حان الوقت لتشكيل عقليتك.

بغض النظر عن مقدار الضغط الذي يمارسه من حولك على أعصابك لحثك على أن تكون منجزًا فائقًا، أخبر نفسك أنك لا تشارك في سباق. داخليًا، انسحب من المعركة للتغلب على الآخرين واستقر في حالة تعد فيها نفسك بأنك ستبذل قصارى جهدك. دع ضميرك يكون شاهداً على الالتزام الذي قطعته على نفسك. عندما تدرك أن كل جهودك موجهة نحو مستقبلك وليس مستقبل أي شخص آخر، فلن تتكاسل أو تتكاسل. سوف تكون واعيًا في كل خطوة أنه إذا لم تجتهد بما فيه الكفاية، فلن تلوم أحدًا غير نفسك عندما تتعثر حياتك.

أقنع والديك أنك تقدم أفضل ما لديك وأخبرهم بالصعوبات التي تواجهها. قم بإجراء محادثة مفتوحة معهم موضحًا موقفك فيما يتعلق بالتحضيرات. إذا فشلت، لا سمح الله، فسيعلمون أن السبب ليس لأنك لم تحاول بما فيه الكفاية.

ثق بقدراتك كمتعلم. ما يحدث خلال الثلاث ساعات لا يمكن أن يحدد مقدرتك وبغض النظر عن النتيجة التي أحرزتها (على الرغم من بذل قصارى جهدك)، كن مصممًا على القيام بعمل جيد في الحياة. حدد النجاح بمصطلحاتك الخاصة واعمل على تحقيقه، بدلاً من اتباع قالب وضعه الآخرون.

بدلاً من تشغيل السؤال “ماذا لو لم أقم بعمل جيد؟” في عقلك في حلقة مفرغة وتزيد من الضغط الذي لا داعي له، أخبر نفسك أنك تحاول بكل قوتك وتفخر بذلك. لا يتعلق الأمر بعدد الساعات التي يظل فيها أصدقاؤك مستيقظين أو بمن يحرق زيت منتصف الليل الذي يجب أن يحدد ثقتك بنفسك. لا تقارن وتؤكد على ما يفعله الآخرون؛ ركز على هدفك، فوجهتك ليست مثل وجهة الآخرين.

لقد جعلنا “توتر الامتحان” تقليدًا، وهو الأمر الذي تعتبر حياة الطالب في غيابه غير مكتملة. يجب أن نكون جادين في مساعينا وأن يكون لدينا القدر المطلوب من “الضغط” حتى نحافظ على تركيزنا، ولكن يجب ألا نصاب بجنون العظمة لأن المجالس ليست سوى بداية قائمة طويلة من اختبارات الحياة.

أتذكر كيف أغلقت أختي كتبها منذ عقود عديدة عشية لوحاتها الثانية عشرة وذهبت معي لمشاهدة فيلم. لقد علمت أنها استعدت جيدًا قدر استطاعتها، ولم يكن هناك فائدة من فرط التنفس في اليوم التالي. لقد كان قرارًا مستنيرًا ذا أبعاد مميزة، فعندما جاءت النتائج، تصدرت الجامعة!

حتى المرة القادمة، استمري بالتوهج؛ استمر في النمو.

[email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك