أبوظبي: تغريم امرأة 118.600 درهم لسرقة شريحة هاتف – أخبار

فريق التحرير

الصورة المستخدمة لأغراض توضيحية. الصورة: ملف

قضت محكمة أبوظبي للدعاوى المدنية والأسرية والإدارية بإلزام امرأة آسيوية بدفع تعويض لرجل بقيمة 118.600 درهم، وذلك لقيامها بسرقة شريحة هاتف كان يمتلكها بعد تركها عملها، وإجراء مكالمات تراكمت عليها رسوم تعادل المبلغ المحكوم به، حسبما ذكرت صحيفة “العربية”. الإمارات اليوم يوم الخميس.

وقضت المحكمة بإدانة المتهمة جنائياً بسرقة هاتف الرجل واستخدام شريحة الهاتف الخاصة به دون علمه لمدة تصل إلى أربع سنوات، ما أدى إلى توجيه اتهامات لها بمبلغ إجمالي قدره 118.600 درهم بعد أن تركت عملها.


وطلب المدعي إلزام المدعى عليه بدفع المبلغ المذكور وأية رسوم إضافية قد تترتب على رقم الهاتف ومخاطبة الشركة ذات الصلة لتأكيد حيازة المدعى عليه لشريحة الهاتف واستخدامه لها، كما طالب المدعي بإلزام المدعى عليه بالمصاريف والأتعاب وتكاليف المحاماة.

ابقى على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.






ورغم إرسال رابط للمشاركة، لم تحضر المتهمة الجلسة، وتم التأكيد على أنها أُخطرت عبر رسالة نصية، إلا أنها اختارت عدم الحضور.

وقد استند حكم المحكمة إلى قانون الإثبات في المعاملات المدنية والتجارية، الذي ينص على أن الحكم الجنائي يكون له حجية الإلزام في الدعاوى المدنية أمام المحاكم المدنية متى كان من شأنه أن يحسم بالضرورة وقوع الفعل، ويشكل الأساس المشترك بين الدعويين الجنائية والمدنية، فضلاً عن الوصف القانوني لهذا الفعل ونسبته إلى الفاعل.

وأشارت المحكمة إلى أن الحكم الجنائي النهائي انتهى بإدانة المتهمة بسرقة الهاتف المتحرك وشريحة الهاتف التي تسلمتها أثناء عملها ولكنها احتفظت بها بعد انتهاء عملها مما أدى إلى تراكم أعباء كبيرة على الشريحة، وأقرت المحكمة بالضرر المادي (ضياع الدخل واختلاس الأموال) والضرر المعنوي (الحزن والندم) الذي لحق بالمدعية، وأدانت المتهمة بالتهم المنسوبة إليها وغرمت 30 ألف درهم وإلزامها بمصاريف الدعوى المدنية ومصاريفها، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.

لكن المحكمة رفضت طلب المدعي بتحميل المدعى عليه مسؤولية أي رسوم وتكاليف مستقبلية على رقم الهاتف، حيث لم يقدم المدعي أي دليل على أن المدعى عليه لا يزال يمتلك شريحة الهاتف أو أنه لم يلغها أو يسحبها.

وفي عام 2023، حثت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الجمهور على الإبلاغ عن أي فقدان أو سرقة لهاتف محمول على الفور. وأوضحت الهيئة أنه بمجرد الإخطار، سيقوم مزود الخدمة بحظر الاتصال اللاسلكي للهاتف بعد الحصول على موافقة العميل، مما يمنع الهاتف من الاتصال بأي شبكة لاسلكية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.



شارك المقال
اترك تعليقك