فازت مجموعة كلداري إخوان، وهي مجموعة مقرها الإمارات العربية المتحدة، مؤخرًا بجائزة ET HCA MENA المرموقة لعام 2024 عن “التميز في خلق ثقافة التعلم المستمر وتطوير المهارات” عن برنامجها المبتكر “كفاءات”. تسلط هذه الجائزة الضوء على نجاح البرنامج في تعزيز مهارات وكفاءات الموظفين الإماراتيين في مختلف قطاعات الشركة.
وقالت أحلام المرزوقي، مديرة التوطين في المجموعة: “يتجاوز برنامج كفاءات التدريب التقليدي. فهو مبادرة تحويلية لا تزود محترفينا بالخبرة الفنية فحسب، بل تؤكد أيضًا على الدور الرئيسي للتأثير السلوكي في مجال الموارد البشرية”.
وأضافت: ““إن جودة ومعايير التدريب لدينا متميزة. إن الاعتراف بجهودنا يجعل عملنا يبدو ذا معنى حقيقيًا. ويؤكد أننا على المسار الصحيح وأن الآخرين يرون القيمة في ما نقوم به.”
ابق على اطلاع بأحدث الأخبار. تابع KT على قنوات WhatsApp.
“وعبرت المرزوقي عن فخرها بهذا التكريم قائلة: “إنه شعور رائع. لقد بذلت الكثير من العمل الجاد، وكذلك فعل الفريق لجعل هذا البرنامج حقيقة واقعة. بصراحة، لم تتح لي الفرصة من قبل للمشاركة في مثل هذا البرنامج”.
مُصمم خصيصًا للإماراتيين
وقد تم تصميم برنامج “كفاءات” الذي أطلقته شركة كلداري إخوان خصيصاً للموظفين الإماراتيين لتلبية الاحتياجات المتغيرة للموارد البشرية. ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من المهارات التي تعد ضرورية للتعامل مع بيئة العمل المعقدة اليوم. وأكد المرزوقي أن أي شخص يكمل البرنامج سيكتسب المعرفة التي عادة ما يستغرق اكتسابها سنوات.
وتركز المبادرة على تعزيز المهارات الفنية للموارد البشرية لدى المشاركين مع تطوير قدرات شخصية وتجارية مهمة تدفع عجلة النمو والابتكار. وذكر المرزوقي أن هذا البرنامج يساعد المشاركين على تسريع تطورهم من خلال تقديم الرؤى والإرشادات لتجنب الأخطاء الشائعة.
وأكد محمد كلداري، الرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الإدارة المشارك، على التأثير الأوسع للبرنامج، قائلاً: “إن برنامج كفاءات هو أكثر من مجرد مبادرة للموارد البشرية؛ فهو يمثل التمكين والنمو والقيادة المصممة خصيصًا لموظفينا الإماراتيين”.
توسيع البرنامج
وفي إطار حديثها عن المستقبل، تحدثت أحلام المرزوقي عن خطط مثيرة لتوسيع برنامج كفاءات إلى ما هو أبعد من الموارد البشرية. وأوضحت: “نحن نتطلع إلى تطبيق برنامج كفاءات في مجالات مثل التمويل والتسويق. والأمر الرائع في البرنامج هو مرونته؛ حيث يمكننا تصميمه لتلبية الاحتياجات المحددة للإدارات المختلفة ومستويات الأقدمية”.
وأضافت: “في المستقبل، قد نتعاون مع الجهات الحكومية والشركات الأخرى لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في مجال توظيف الإماراتيين”.
ومن المقرر أن ينمو برنامج كفاءات بشكل أكبر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتوسع قريبًا إلى المملكة العربية السعودية، مما يعزز التزامها بتطوير القوى العاملة الماهرة.