وكالة حماية البيئة تعمل على إعادة تأهيل التنوع البيولوجي البحري

فريق التحرير

الكويت: قال نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة العامة للبيئة ، الدكتور عبدالله الزيدان ، إن زراعة الشعاب المرجانية على نماذج خرسانية صديقة للبيئة (مايعفر) في جزيرة قاروه جزء من إعادة تأهيل التنوع البيولوجي البحري في الكويت. وقال الزيدان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا المشروع الوطني جاء بالتعاون مع مختلف الاجهزة الحكومية بهدف تنفيذ اهداف خطة التنمية وبرنامج التنمية المستدامة للامم المتحدة والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها دولة الكويت.

وأضاف أن الهيئة تعمل على ثلاث مبادرات بيئية في الجزيرة تتمثل في زراعة المرجان وإطلاق السلاحف المنقرضة وتعقبها وأخيراً تنظيف قاع البحر من النفايات بفريق بيئي متخصص. وأوضح الزيدان أن الهيئة وضعت الميافر في جزيرة قاروه لدراسة جودتها واستخدامها في الزراعة ، حيث تم التنسيق مع المركز العلمي لزراعة الشعاب المرجانية ووضعها على الميافر.

وأشار إلى أن الممارسات البشرية الخاطئة في الجزر الكويتية كمرور المراكب تضر بالشعاب المرجانية مما يشكل خطرا على الكائنات الحية ، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت لتقليل الآثار السلبية الناتجة عنها والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأشار الزيدان إلى أنه تم إطلاق سلحفتين في مشروع سابق مماثل تم إطلاقه الصيف الماضي ، وأن مشروع تعقب السلاحف البحرية يأتي بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) والمركز العلمي وجامعة الكويت. خفر السواحل ، حيث يتم وضع جهاز تتبع على السلاحف لبناء قاعدة بيانات للسلاحف المهاجرة والمهددة بالانقراض.

وعن مبادرة جمع النفايات من قاع الجزيرة قال الزيدان إنه مع قدوم الصيف وازدياد الزيارات للجزر ستزداد الممارسات الخاطئة ومنها إلقاء النفايات على الشواطئ والبحر مما دفع الفريق. لتنظيف الجزيرة على أمل الحد من إلقاء النفايات وحماية البيئة البحرية. وأكد الزيدان حرص الهيئة على بيئة الكويت ومتابعتها لمختلف القضايا البيئية ، مؤكدا التزام دولة الكويت بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي وتنفيذها على المستوى المحلي. – كونا

شارك المقال
اترك تعليقك