أبو ظبي: أكد وزير المالية الكويتي فهد الجارالله أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص في مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل إبراز المناخ الاستثماري الواعد في الكويت. جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال زيارته لجناح هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية وهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص الكويتية في منتدى الاستثمار العالمي الثامن.
وأضاف أن إبراز صورة المشهد الاستثماري الكويتي مسؤولية تقع على عاتق كافة الجهات المعنية للمساعدة في تسليط الضوء على الخريطة الاستثمارية في الكويت. وأشار إلى أهمية المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع التعاون مع الأسواق حول العالم ومواكبة التطورات والنشاط الاستثماري والفني بما يعزز التنمية المستدامة في الكويت. ويهدف المنتدى إلى تسهيل الحوار والعمل بشأن تحديات الاستثمار والتنمية العالمية والناشئة.
ويناقش أيضًا تحديات الاستثمار الرئيسية الناجمة عن الأزمات العالمية المتعددة، وتنشيط الاستثمار في الأمن الغذائي، والانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون، والأنظمة الصحية، ومرونة سلسلة التوريد، وكيفية تعزيز القدرات الإنتاجية في البلدان الأكثر فقراً. الصناديق السيادية «الرئيسية» أكد مسؤول في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ضرورة إنشاء صناديق استثمار سيادية على أساس شراكات دولية لتمويل المشاريع الرئيسية. وقال المسؤول نايف الحداد مدير البحوث الاستراتيجية في الهيئة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في منتدى الاستثمار العالمي.
وأشار في المقابلة مع كونا إلى أن الجهات المعنية أصبحت تدرك بشكل خاص أهمية هذه الأموال بناء على الدروس المستفادة من تجربة التعامل مع تفشي فيروس كورونا. وأكد أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث تهدف إلى الترويج للمشاريع التنموية في الكويت في قطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي والصحة العامة، بالإضافة إلى النقل والاتصالات والعقارات ومعالجة النفايات. وأشار الحداد إلى أن المنتدى شكل فرصة لجذب المستثمرين الأجانب للمشاركة في مشاريع التنمية في الكويت. — كونا