وتزيد نسبة الجرائم الجسيمة في الكويت عن 25٪

فريق التحرير

الكويت: تراجعت الجرائم الخطيرة في الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري بأكثر من 25 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، بحسب البيانات الأخيرة في تقرير أمني صادر عن وزارة الداخلية ورفعه إلى الوزير الشيخ طلال الخالد الصباح. . وعزت الوزارة انخفاض معدل الجريمة إلى إجراءاتها الأمنية واعتقال المخالفين للقانون في البلاد. وأوضح التقرير أن قرابة 11 ألف مخالِف ، غالبيتهم من الهنود والفلبينيين والسريلانكيين والمصريين ، تم ترحيلهم في النصف الأول من عام 2023 ، مشيرًا إلى أن أسباب الترحيل شملت القضايا الجنائية والجنح والأحكام القضائية ومخالفات الإقامة وقضايا المرور.

وقالت الوزارة “هذا الرقم لا يشمل الوافدين الآخرين في سجن الترحيل الذين ينتظرون الترحيل بعد استكمال الإجراءات القانونية”. وتشمل الجرائم الخطيرة التي تصنف على أنها “جرائم مقلقة” القتل العمد والسطو المسلح والسطو على البنوك والسرقة وانتحال صفة رجال الأمن واقتحام المنازل والتهديد باستخدام الأسلحة النارية. وقال التقرير إن المسؤولين وأفراد الأمن أثبتوا قدرة مميزة في التعامل الإيجابي مع التحديات والتغيرات السريعة ، حيث تمكنوا ، بعقيدة أمنية راسخة ومحكومة بالضوابط القانونية ، من دفع الرسالة الوطنية.

وأكد التقرير أن “عمليات الضبط الكبيرة للمخدرات والمؤثرات العقلية والكحول ، وكذلك الاقتراب من مهربي المخدرات والمهربين ، من أبرز الأسباب التي أدت إلى انخفاض الجرائم الجنائية الخطيرة”. كما تشمل الأسباب انتشارًا أمنيًا واسعًا ومكثفًا ، وحملات أمنية مستمرة ، واعتقال مخالفي الإقامة والمطلوبين والهاربين ، فضلاً عن تشديد الرقابة الأمنية على الحدود البرية والمطارات والموانئ ، بالإضافة إلى توسيع دائرة تلقي المعلومات. وأضاف التقرير.

وذكر التقرير أن “من أبرز العوامل التي ظهرت مؤخراً هو التعاون الكبير بين القطاعات الأمنية والجهات ذات الصلة ، مثل الجمارك الكويتية والهيئة العامة للقوى العاملة وغيرها من الهيئات في الوزارة”. وأشارت البيانات إلى نجاح رجال الأمن في حل الجرائم “نتيجة استخدام الأساليب الحديثة والمتطورة للقبض على المجرمين والعمل على منع الجريمة قبل وقوعها ، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجرائم”.

من جهة أخرى قالت اللجنة الأمنية الثلاثية إنها نفذت 24 حملة تفتيشية في يونيو الماضي استهدفت ثماني مناطق يسكنها عمالة هامشية وهي الفروانية وكبد وأم الهيمان والظهر والشويخ وجليب الشيوخ والمهبولة وخيطان. وقالت اللجنة: “استهدفت المداهمات أيضًا العاملات في صالونات النساء والفنادق وشبكات النقل وأسواق الشوارع والباعة الذين يبيعون الأدوات الجديدة والمستعملة ومحلات التصليح والمسابك والباعة المتجولين الذين يبيعون المواد الغذائية في الشويخ ومناطق أخرى”. وأشارت إلى أن مفتشي القوى العاملة سجلوا مخالفات بما في ذلك العمل في أماكن أخرى غير أصحاب العمل.

يتعين على العمال تصحيح وضعهم القانوني من خلال أصحاب العمل أو مغادرة البلاد ، حيث سيتم تعليق ملف الشركة مؤقتًا حتى يتم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بالعامل الموقوف. وأضافت اللجنة أن “نسبة كبيرة من الموقوفين كانت عاملات منازل ، تم تحويلهن إلى تحقيقات شؤون الإقامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب العمل ، بالإضافة إلى ضبط خمسة مكاتب وهمية تدير عمليات توفير عاملات منازل”. وأكدت اللجنة أن هذه الحملات ستستمر بنفس الزخم في يوليو وستقام بشكل يومي ، وستتضاعف بعد اجتياز المزيد من المفتشين لإجراءات التوظيف والتدريب الوظيفي واللوائح.

شارك المقال
اترك تعليقك