مواطنون كويتيون يؤكدون دعمهم لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم

فريق التحرير

بواسطة مجد عثمان

الكويت: شهد العالم خلال الأيام الثلاثة الماضية عملية عسكرية كبيرة ومفاجئة قامت بها حركة حماس الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين، وهو أحد أطول الاحتلالات في التاريخ العالمي الحديث. وقد أعطت هذه العملية، التي بدأت في غزة وامتدت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمل للناس في جميع أنحاء العالم الذين يسعون إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين وغيرهم ممن يفهمون أهمية الحرمان من الحرية والتحرر من الاضطهاد.

ومن بين الدول التي أبدت دعما ثابتا للعملية الفلسطينية الكويت، التي عارضت باستمرار أعمال الكيان المحتل وقدمت الدعم الشامل على جميع المستويات. كما تضامن المواطنون الكويتيون مع القضية الفلسطينية، حيث تجمع العديد منهم في التجمعات العامة للتعبير عن دعمهم الكامل لحقوق الفلسطينيين الذين يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات الوحشية المتكررة من قبل قوات الاحتلال.

وأجرت كويت تايمز مقابلات مع العديد من المواطنين الكويتيين الذين يؤيدون بحماس التطورات الحالية في الأراضي الفلسطينية. وأكدت عائشة حيدر أن هذه العملية تسلط الضوء على الانتهاكات العديدة التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية. وشددت على أن هذا الصراع لا يقتصر على ساحة المعركة؛ بل يمتد أيضًا إلى حرب إعلامية تتطلب أن يكون الناس على اطلاع جيد.

وأضاف حيدر أن المنصات الإخبارية الداعمة لكيان الاحتلال تلعب دورا كبيرا في زرع الشك والضعف في نفوس الناس. وأشارت إلى أنهم يحاولون في كثير من الأحيان تصوير العملية على أنها تستهدف النساء والأطفال لكسب التعاطف والدعم. وشددت على أهمية مواجهة تقنيات التضليل هذه من خلال رفع مستوى الوعي.

وأشار محمد السبيعي إلى أن هذه العملية أعطت العالم أملاً متجدداً بتحقيق العدالة، وستقدم للجيل الجديد منظوراً مختلفاً للعدالة الحقيقية، وهو المنظور الذي حجبته الحملات الإعلامية المضللة. واتفقت بثينة سالم على أن الجيل الجديد، وخاصة أولئك الذين لم يجربوا الحرب، سيكتسبون رؤى قيمة من الأحداث التي تجري في فلسطين.

كما أكدت على الطبيعة المقدسة للأرض وأهميتها بالنسبة للمسلمين ولكل من يؤمن بالعدالة. وأضاف سالم أن الأسر الفلسطينية عانت من فقدان أبنائها وبناتها، واغتصاب نسائها، وتحملت سرقة منازلها، وعاشت في ظل حصار طويل الأمد مع محدودية الوصول إلى الموارد والحركة وتقديم المساعدات لعقود من الزمن. وأضافت: “لقد حان الوقت لهم لاتخاذ إجراءات حاسمة نحو تحقيق النصر الذي انتظروه طويلاً، والذي نأمل أن يأتي قريباً جداً”.

شارك المقال
اترك تعليقك