بقلم غدير غلوم
الكويت: برعاية صحيفة كويت تايمز وشركة زين، نظمت مؤسسة القيادة الوطنية (NLI) مؤتمرا لمدة يومين بعنوان “كسر الحواجز” في فندق جراند حياة. ويقام المؤتمر لإلهام الحضور لمتابعة إمكاناتهم وتحفيزهم للوصول إلى أهدافهم. تمت دعوة عدد من المتحدثين الذين تم اختيارهم بعناية لإلهام الجمهور، إلى جانب حلقات نقاشية وفرصة رائعة للتفاعل مع الأفراد المفعمين بالحيوية.
ناقش اليوم الأول موضوع التحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة، بقيادة المؤسس المشارك للعلامة التجارية Quest Nutrition التي تبلغ قيمتها مليار دولار، توم بيليو، الذي ألقى خطابًا ملهمًا حول خلق عقلية لا يمكن إيقافها، والكاتب الأكثر مبيعًا في مجال الذكاء الاصطناعي كالوم تشيس، الذي تحدث عن البقاء على قيد الحياة في مجال الذكاء الاصطناعي. الذكاء، والدكتور دانييل هولم، الخبير البارز في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والميتافيرس، الذي تحدث عن علم البيانات في اتخاذ القرار. هذا بالإضافة إلى حلقة نقاشية أدارها الأستاذ المساعد في الهندسة الإلكترونية الدكتور محمد قاسم.
وتحدثت صحيفة كويت تايمز خلال المؤتمر مع طارق العون، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية الدولية للتعليم والتدريب (NEST)، الشركة الأم للمعهد الوطني للقيادة (NLI) الذي نظم المؤتمر. “لقد عقد هذا المؤتمر للتطلع إلى مستقبل مبني على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويتضمن تنمية القدرات القيادية للمشاركين والتفكير في المستقبل وليس الحاضر فقط. وقال عون: “إن المتحدثين الذين قمنا بدعوتهم هم من الأفضل في العالم من حيث خبرتهم ونجاحهم، لذلك نحاول أن نجعل هذه التجربة مثمرة للأجيال القادمة”.
وأوضح مدير تطوير الأعمال في شركة NEST أسيل الرويشد لصحيفة كويت تايمز أن NLI هي أحد فروع NEST، مضيفة أن NLI تساعد الناس في الكويت على صنع التقنيات التي تستثمر فيها الكويت. ولدى الشركة ميزانية كبيرة مخصصة للاستثمار في التكنولوجيا. الشركات ذات الصلة في أوروبا والولايات المتحدة، ولكن لكي تكون مؤهلاً، يجب أن تتمتع بالمهارات اللازمة. تعمل NLI كذراع تدريب يساعد في تثقيف الأفراد حول كيفية الاستخدام الفعال لأحدث اتجاهات التكنولوجيا والبقاء على اطلاع دائم بها.
“الهدف الرئيسي هو جذب أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا وتوطينها في الكويت والمنطقة. وقد ركز هذا المعهد على موضوعات تتعلق بالتعليم التنفيذي بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية والجامعات المرموقة مثل كلية لندن للأعمال وكلية الإدارة بجامعة هارفارد، بالإضافة إلى الأساتذة ومجموعات وشركات أخرى مثل جوجل كلاود، التي نتعاون معها. محمد الخليفي، اللواء
مدير المعهد الوطني للقادة يقول لصحيفة كويت تايمز
ولذلك فإن تركيز هذا المعهد يعد بوابة لاستقطاب خبرات النخبة في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القيادة، وكذلك
كأحدث التطورات التكنولوجية وكيفية الاستفادة منها في اتخاذ القرار وخلق بيئة العمل المناسبة. هذا المؤتمر الذي نحضره الآن هو تتويج للعمل الذي تم تخصيصه طوال العام السابق، بناءً على النجاح خلال أزمة كوفيد-19، حيث عقدنا مؤتمرين عبر الإنترنت من خلال البث المباشر.
ونظراً للإنجازات التي تم تحقيقها في ذلك الوقت، قررنا تنظيم مؤتمر شخصي، والذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجهات التي سبق أن تعاملت معنا في السنوات الماضية، مثل شركة زين، أحد الرعاة البلاتينيين الذين كان لهم حضور كبير قال الخليفي.
“كما أن نوعية المتحدثين أثرت المواضيع المختارة، وقد شهدنا ردود أفعال إيجابية من الحضور، مثمنين اختيار هؤلاء بعناية
المتحدثين المختارين. وأبدى البعض اهتمامهم بالمشاركة في برامج تدريبية متخصصة، وقد بدأنا بالفعل في تلقي استفسارات للتعاون والاستفادة من الخبرات الموجودة.
وأضاف: «علاوة على ذلك، فقد تم اختيار المشاركين بناء على السوق المحلية الحالية والاتجاهات السائدة في الكويت والمنطقة، حيث بدأت هذه المواضيع تشغل أذهان القادة وصناع القرار. وبناءً على ذلك، بدأنا بالبحث عن الأفراد الذين يمكنهم إيصال رسائلهم بشكل فعال مع وجود اسم حسن السمعة يجذب الفئة والشريحة المستهدفة بمجرد ذكرها. وأضاف الخليفي: “لذلك حرصنا على أن تتمتع هذه الشخصيات بطريقة جيدة في إلهام وتحفيز الآخرين، وجعلهم اختيارات مناسبة للانضمام إلينا في هذا المؤتمر”.