طاقة إنتاج النفط الكويتية ستصل إلى 3 ملايين برميل يوميا في 2025

فريق التحرير

الكويت: قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان ، الأحد ، إن طاقة إنتاج النفط الكويتية ، التي تزيد عن 2.8 مليون برميل يوميًا الآن ، ستصل إلى ثلاثة ملايين في عام 2025. وأضاف أيدان في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر ومعرض شركة نفط الكويت لمجرة البيانات الضخمة أن الشركة تعتزم إنفاق نحو 13 مليار دينار كويتي ، أي ما يقرب من 2.42 مليار دولار ، على مشاريع متعلقة بالنفط خلال السنوات الخمس المقبلة. وكرر عيدان التزام الكويت بالتخفيضات التي قررتها أوبك وأوبك + في أوائل يونيو حزيران.

كانت أوبك + قد أعلنت في 4 يونيو عن جولتها الثانية من تخفيضات الإنتاج منذ أبريل ، واختارت خفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024. كما مدد الأعضاء تنفيذ التخفيض الطوعي حتى نهاية عام 2024 ، بدلاً من زيادة الإنتاج في نهاية عام 2023 كما تم الإعلان عنه سابقًا. أكد أيدان على الالتزامات الوطنية نحو هدف الإنتاج البالغ أربعة ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2035. التركيز على التكنولوجيا مؤتمر البيانات الضخمة لشركة نفط الكويت هو أحد المبادرات العديدة التي اتخذتها الشركة لتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في صناعة النفط في الكويت.

تضمن المؤتمر سلسلة من الندوات وورش العمل حول أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص المتعلقة بالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. الهدف هو رسم خارطة طريق لمستقبل ستمكن فيه البيانات الضخمة قطاع الاستكشاف والإنتاج من الازدهار في عالم سريع التغير ، وفقًا لوكالة الإعلام الكويتية (كونا). في كلمته الافتتاحية ، قال أيدان إن الابتكار والاستدامة ركيزتان أساسيتان في تطوير أعمال شركة نفط الكويت. وأشار إلى أن العالم يقف عند مفترق طرق تتقارب فيه التكنولوجيا والبيانات ، وهو ما “يفتح فرصًا غير مسبوقة”.

وقال: “إن التطور الذي شهدته صناعة النفط والغاز سيؤدي إلى حقبة جديدة من الابتكار والاستدامة والنمو” ، داعيًا إلى الاستفادة من البيانات الضخمة والتقنيات الرقمية لإعادة تشكيل طريقة استكشاف الموارد الهيدروكربونية واستخراجها. على الرغم من أهميته ، إلا أن التحول الرقمي يعد من أكبر التحديات التي تواجه القادة ، حيث يتطلب الحاجة إلى بناء قدرات الموظفين للجمع بين المهارات الفنية المتخصصة والقدرة على استخدام البرامج ودمجها. قال للجمهور.

وقال أشوتوش بانشال مدير ويذرفورد الكويت في خطابه إن هذه التحديات يمكن التغلب عليها. وأضاف: “لم تعد الأتمتة في قطاع الطاقة مجرد خيار ، بل أصبحت ضرورة لا تزال تلعب دورًا متزايدًا في تحقيق الكفاءة التشغيلية والإنتاجية”. قال الجنابي إن استخدام الذكاء الاصطناعي ، على سبيل المثال ، يساعد في مواكبة التطور الرقمي ويساهم بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية. – وكالات

شارك المقال
اترك تعليقك