الكويت: استمراراً لنهجها الاستباقي في تبني أحدث التقنيات ذات التأثير الاجتماعي، وتماشياً مع رحلتها لتمكين التحول الرقمي الكامل في الكويت، أعلنت شركة زين يوم الثلاثاء أنها اختبرت بنجاح نظام الإنذار المبكر (EWS) مع وزارة الداخلية والاتصالات. والهيئة العامة لتنظيم تقنية المعلومات (CITRA).
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نظام الأمن في البلاد خلال الأزمات الكبرى. وأجري الاختبار في مجمع زين للابتكار (ZINC) في المقر الرئيسي للشركة في الشويخ، بحضور عضو مجلس إدارة الهيئة الدكتور وليد الحساوي، ورئيس قطاع الاتصالات في الهيئة عامر حياة، والرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية وتطوير الأعمال في شركة زين الكويت مالك جابر ال. – الصباح وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية.
وبعد الانتهاء من الاختبار بنجاح، أظهر فريق الشبكات الأساسية في زين في عرض تقديمي، استعداد الشركة الكامل لبدء تشغيل نظام الإنذار المبكر بمجرد تقديمه رسميًا من قبل السلطات الكويتية، مما يسمح لها بإرسال تحذيرات فورية عبر الهواتف الذكية لتنبيه المواطنين. والمقيمين في أي أزمات أو حالات طوارئ كبيرة. ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع جهود زين الحثيثة لتبني أحدث التطبيقات والحلول الرقمية وأكثرها تطوراً للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة وتعزيز أمنها والمساعدة في حماية الأرواح وإنقاذها.
ولن تدخر الشركة أي جهد لجعل قدراتها وخبراتها التقنية متاحة لخدمة احتياجات الوطن. يعد نظام الإنذار المبكر أداة رقمية أساسية تساهم في إنقاذ الأرواح أثناء الأزمات الكبرى وحالات الطوارئ ويمكن أن يكون مكملاً لأنظمة صفارات الإنذار المستخدمة حاليًا. يتيح نظام الإنذار المبكر (EWS) للسلطات إرسال تنبيهات مرئية ومسموعة على الفور مباشرةً إلى كل هاتف ذكي داخل أي منطقة جغرافية معينة طالما أنه متصل بشبكة.
يمكن استخدام النظام لتحذير المستخدمين من أي أزمات طبيعية وشيكة أو مستمرة مثل الحرائق الكبرى أو الفيضانات أو الأعاصير أو تلوث الهواء والماء أو الهزات الأرضية والزلازل. تتضمن حالات استخدام خدمات الإنذار المبكر أيضًا حوادث مثل الجرائم أو الحوادث الصناعية أو الأشخاص المفقودين أو الأوبئة أو عمليات الإخلاء أو أي إعلانات عامة مهمة أخرى.
تواصل زين رحلتها بثبات نحو تمكين التحول الرقمي الكامل في جميع القطاعات الأكثر حيوية في الكويت، مستفيدة من قيادتها وبنيتها التحتية القوية. وستسعى الشركة دائماً إلى خدمة احتياجات الوطن بما يعكس دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي وركيزة أساسية لرؤية الكويت الجديدة.