الكويت: استمراراً للدعم والمشاركة الفعالة في معارض التوظيف لدعم القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، تعلن زين اليوم عن رعايتها الرئيسية للنسخة الثانية من معرض “وظيفتي”، أكبر تجمع مهني في الكويت. يقام هذا الحدث في أرينا ويشارك فيه أكثر من 100 منظمة من القطاعين العام والخاص المحلي من جميع الصناعات، ويشهد 60 ورشة عمل وحلقات نقاش للطلاب والخريجين والباحثين عن عمل.
وحضر حفل افتتاح الحدث معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والعلاقات في زين الكويت وليد الخشتي، وفريق الموارد البشرية في زين، بالإضافة إلى كبار المديرين التنفيذيين والمسؤولين من القطاع العام. ومنظمات القطاع الخاص. وتنضم زين إلى هذا التجمع الفريد للمرة الثانية على التوالي لتؤكد مشاركتها الفعالة في أكبر معارض التوظيف التي تستقطب الطلاب والخريجين والباحثين عن عمل.
وتسعى الشركة من خلال مشاركتها في هذا الحدث إلى إثراء سوق العمل المحلي وتبادل الخبرات وتشجيع المواهب المحلية على الالتحاق بالقطاع الخاص الذي يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الكويتي. ومن خلال جناحها المخصص في معرض وظيفتي، تعرض زين سياسة الموارد البشرية لديها والوظائف الشاغرة المتاحة، بينما تعرّف الزوار ببيئة العمل الرائعة لديها. كما يقوم فريق الموارد البشرية بشركة زين بتقديم شرح تفصيلي لطبيعة العمل في مختلف الإدارات والأقسام والإجابة على أية أسئلة واستفسارات لدى الزوار.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم زين هذه المنصة الفريدة لتعريف الطلاب والخريجين بتجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي من خلال مشاركة قصص نجاح المواهب المحلية التي ساهمت في نجاحها كأحد رواد السوق الكويتي. يعتبر “وظيفتي” أكبر تجمع مهني في الكويت، ويضم في نسخته الثانية أكثر من 100 منظمة تمثل الصناعات الأكثر حيوية في السوق.
كما يشهد الحدث 60 ورشة عمل وجلسة وحلقات نقاش تفاعلية تغطي موضوعات رئيسية تتعلق بالمهارات الشخصية والمهنية ذات القيمة لأي باحث جديد عن عمل، يقدمها نخبة من أفضل المتحدثين والخبراء في مجالاتهم. تغطي الجلسات موضوعات مثل دور الذكاء الاصطناعي في الوظائف، والعمل في القطاع العام مقابل القطاع الخاص، والمهارات القيادية، وإنشاء مسار وظيفي، والتحضير لمقابلات العمل، وكتابة السيرة الذاتية المؤثرة، وفن الحوار والنقاش، وثقافات مكان العمل، وبناء الحياة المهنية. العلاقات والعرض ومهارات التحدث أمام الجمهور، وأكثر من ذلك بكثير.
حققت “وظيفتي” في نسختها الأولى نجاحا كبيرا من خلال استقطاب أكثر من 20 ألف شاب متحمس ومخلص يتطلعون لبدء رحلاتهم المهنية الجديدة. وانضم إلى هذا الحدث أكثر من 65 صاحب عمل من القطاعين العام والخاص، مما خلق مساحة فريدة لهم لإجراء المقابلات في المكان.