تتناول المجموعات التحديات التي تواجه الكويت

فريق التحرير

بقلم غدير غلوم

الكويت: تناول مهرجان القوى المدنية والطلابية للخطابة التحديات الملحة التي تواجه الكويت اليوم، وأهمها تدهور النظام التعليمي.

وشهد الحدث مشاركة فاعلة لمختلف جمعيات النفع العام منها على سبيل المثال لا الحصر الجمعية النسائية الثقافية والاجتماعية، جمعية الاشتراكيين الكويتية، جمعية الخريجين الكويتية، الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، جمعية أمن المعلومات الكويتية، جمعية الشفافية الكويتية، المحامين الكويتيين. الجمعية، الجمعية الاقتصادية الكويتية، جمعية السلطان التعليمية، الجمعية الكويتية لجودة التعليم، الجمعية الوطنية لحماية الطفل، الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، الجمعية الكويتية لقضايا الإعاقة، الجمعية الكويتية لدعم المخترعين، الجمعية الكويتية للمكفوفين، جمعية رعاية الطفل في المستشفيات، الكويت. رابطة الكتاب، الجمعية الوطنية للأمن الأسري (الرواسي)، الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، جمعية المحبة الدولية الكويتية لتنمية المجتمع، جمعية الريادة التنموية والجمعية الكويتية لتطوير النظام التعليمي.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك جهات متعاونة حاضرة في الحدث، بما في ذلك اتحاد المدارس الخاصة، وقائمة الوسط الديمقراطي، واتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي. ويؤكد حضورهم الجماعي قوة ووعي المجتمع المدني والأفراد والطلاب الذين يشاركونهم المخاوف بشأن مستقبلهم. لقد اتحدوا معًا لمعارضة القرارات التي تحركها دوافع سياسية، مؤكدين على الحاجة الماسة لحماية التعليم من أي شكل من أشكال التدخل السياسي. وخلال الجلسة أكد عبدالله الرضوان رئيس مجلس مجتمع الجمعية الكويتية أهمية التعليم في تاريخ الكويت.

واعترف بأن نظام التعليم في الكويت كان في يوم من الأيام مثاليا، حيث استفاد من التمويل الكبير الذي ساهم في تميزه. ومع ذلك، أعرب عن أسفه لأن إدخال الأيديولوجيات المتطرفة في التعليم، إلى جانب التغييرات في المناهج الدراسية وتوظيف المعلمين غير المؤهلين، أدى إلى تراجع نظام التعليم. وأعرب عن اعتقاده بأن القرارات الأخيرة المتعلقة بالتعليم لم تتم دراستها بشكل كاف، وحث لجنة القيم على الاهتمام بتراجع المعايير التعليمية وتغيير المناهج وتناقص قيمة الشهادات والحفاظ على الهوية الوطنية.

وتساءل عن توقيت هذه القرارات التي تزامنت مع الفوضى في جداول الطلاب وترتيباتهم. وانتقدت رضوان إجراءات الفصل بين الجنسين، مسلطة الضوء على عدم الاتساق في تطبيقها والعبء المالي الذي تفرضه على الدولة. وتساءل عن فائدة الفصل بين الجنسين في سياقات معينة مع السماح بالتفاعل في سياقات أخرى.

بدأت غادة الخلف، ممثلة حملة التعليم، بالتأكيد على أن أساس الدولة يكمن في شعبها، بدءاً بنظام تعليمي قوي ورعاية صحية. ومن ثم، يعتبر التعليم عنصرا أساسيا في التنمية الوطنية، وينبغي أن يظل خاليا من التدخل السياسي أو البرلماني غير المبرر.

وشدد خلف على أهمية الحفاظ على جودة التعليم ومرونته، مشدداً على ضرورة مكافحة الحزبية والتمييز في السياسات التعليمية. وأعربت عن تطلعها إلى أن تقوم الدولة بصياغة استراتيجيات واضحة وشاملة للتعليم تفيد كافة شرائح المجتمع. ولتحقيق ذلك، حثت على عدم التدخلات السياسية في التعليم ودعت إلى استقرار السياسات التعليمية.

شارك المقال
اترك تعليقك