المملكة المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية

فريق التحرير

الكويت: من خلال الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي (AI) مؤخرًا، قفزت جامعة الكويت (KU) إلى العربة وبدأت في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية وتعزيز مخرجاتها. كما جاء استخدام الذكاء الاصطناعي يتماشى مع رؤية الحكومة للتحول الرقمي في الكويت.

وفيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي قال رئيس المختبرات والذكاء الاصطناعي في قسم هندسة الحاسوب بجامعة الكويت الدكتور عبد الله المطوع لـ(كونا) إن الجامعة تستخدم العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي أبرزها روبوت شابوت وروبوتات التعرف على الوجه. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في المهام الإدارية لصياغة الإحصائيات المهمة لعملية صنع القرار في جامعة المملكة.

وكشف المطوع عن استخدام الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كوفيد-19 لمراقبة أداء الطلاب للامتحانات والاختبارات الموحدة عبر نظام “النموذج” دون تدخل بشري. وقال آل خليفة إن النظام النموذجي يستخدم التكنولوجيا السحابية لضمان استمرارية الخدمات رغم تزايد أعداد المستخدمين، وربطه مع Microsoft Office 365 وMicrosoft Teams، مما يمكن الطلاب من عرض جميع الفصول والأنشطة الجامعية المتاحة في وقت واحد، بما في ذلك الاختبارات والواجبات المنزلية. مطاوعة.

وفيما يتعلق بفوائد الذكاء الاصطناعي من حيث التحول الرقمي، أكد الأكاديميون أن الذكاء الاصطناعي يبسط العمليات ويجعل من السهل إنهاء المهام في وقت قياسي. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يذكّر الأكاديميين بأحقيتهم في الحصول على إجازات بحثية ودراسات عليا بالإضافة إلى خدمات أخرى، كما يشير المطوع.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يتطلب أن تكون جميع البيانات متاحة لتعمل بشكل صحيح؛ لكنه شدد على أن معايير استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتبع قرارات الأمم المتحدة بشأن الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا وإلا فإن الأمور ستصبح معقدة للغاية.

شارك المقال
اترك تعليقك