الكويت: أشاد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود الملك الصباح بمبادرة إحياء جمعية التراث الإسلامي لتقديم المساعدة لمختلف الفئات في قطاع الرعاية الاجتماعية. وشدد وكيل الوزارة على أهمية تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتوطين العمل الخيري داخل الكويت من خلال العمل المشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية.
وقال طارق العيسى رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي: إن هذا البروتوكول سيكون له الأثر الطيب في دعم المشاريع المشتركة بين الطرفين، ولعله من أبرز المشاريع. وسنعمل معًا لننجز أولاً إنشاء مبنى اجتماعي داخل دور الرعاية، وثانيًا تقديم الخدمات المتنوعة للنزلاء، كما سنعمل على دعم مشاريع قطاع الرعاية الاجتماعية.
وأشار إلى إنشاء ديوانية لكبار السن، ودعم الفرق الطبية لكبار السن، وتوفير الأجهزة الطبية، وإقامة ورش عمل مهنية للنزلاء، وتنظيم رحلات منها العمرة. وأضاف: «تحرص جمعية إحياء التراث الإسلامي على دعم المشاريع الخيرية والإنسانية داخل الكويت وإعطائها الأولوية، فالجمعية لديها العديد من المبادرات في هذا الجانب.
وقدمت الجمعية العام الماضي مساعدات مادية مباشرة للأسر المتعففة بلغت قيمتها 2.225 مليون دينار كويتي، استفاد منها أكثر من 17 ألف مستفيد، منهم 750 أسرة كويتية، مضيفة أن 16 ألف مستفيد من غير الكويتيين. واختتم العيسى بأن الجمعية قدمت الدعم أيضا لعدد من الجهات الرسمية أو جهات النفع العام أو المؤسسات العاملة داخل الكويت.
على سبيل المثال، تم تقديم الدعم لإدارة السجون بوزارة الداخلية استفاد منه حوالي 1500 شخص، ودعم عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم، وتقديم دعم متميز لوزارة الصحة خلال أزمة جائحة كورونا، و من مؤسسات غير حكومية مثل فريق الإنقاذ الكويتي (صقور الصباح) وجمعية المكفوفين الكويتية وغيرها.