الدور الريادي والفعال للمرأة الكويتية

فريق التحرير

الكويت: لعبت المرأة الكويتية عبر التاريخ دورًا رائدًا وفعالًا في تنمية البلاد في جميع المجالات. لقد تغلبوا على التحديات وحققوا نجاحات بارزة مكنتهم من الحصول على أدوار قيادية إقليميا ودوليا. وواصلوا دورهم في بناء المجتمع حتى حصلوا على حقوقهم السياسية في 16 مايو 2005 ، عندما ترشحوا وانتخبوا لعضوية مجلس الأمة عام 2006 لأول مرة.

في عام 2008 ، ترشحت حوالي 27 امرأة في انتخابات مجلس الأمة ، مما ساعدهن على اكتساب الخبرة للفوز بمقاعد في انتخابات مجلس الأمة عام 2009. الدكتورة معصومة المبارك ، والدكتورة سلوى الجسار ، والدكتورة أصيل العوضي ، والدكتورة رولا دشتي فاز في انتخابات مجلس النواب لعام 2009 ، والتي كانت حدثًا كبيرًا في الكويت.

مع استمرار المرأة الكويتية في لعب دورها في المجتمع ، كان لها بصمات واضحة في القطاعين العام والخاص وأثبتت وجودها الفعال والحيوي في عملية التنمية ، ولا سيما رؤية الكويت الجديدة لعام 2035. على مر السنين ، زادت مكاسب المرأة الكويتية عاما بعد عام ، حيث شهدت قفزات في نسبة القيادات النسائية لتصل إلى 21 في المائة ، بينما تشكل المرأة الكويتية 59 في المائة من القوة العاملة في البلاد ، أعلى من المتوسط ​​العالمي البالغ 39 في المائة.

تعتبر الأسس الدستورية عاملاً مهماً ساعد المرأة الكويتية في تحقيق مكاسبها ، حيث لا يميز الدستور بين المرأة والرجل في الحصول على الحقوق ، وكذلك التزام الكويت بتنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، التي انضمت إليها في عام 1994 ، بالإضافة إلى مجموعة من التشريعات الوطنية التي تهدف إلى دعم وتعزيز وحماية حقوقهم.

وقالت مها البغلي عضو المجلس البلدي: “المرأة الكويتية التحقت بكافة المجالات وحصلت على مناصب قيادية في القطاعين الخاص والعام”. وقالت أمل العبد الكريم: “على مدى عقود ، لعبت المرأة الكويتية أدوارًا مهمة في تنمية البلاد وكذلك الحفاظ على الأمن وتعزيزه في أوقات السلم والحرب ، مما يثبت قدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات لتكون شريك فاعل في بناء الكويت “.

وأشار عبد الكريم إلى أن التاريخ لا يغفل عن دور المرأة الكويتية إبان الاحتلال العراقي للكويت عام 1990 ، حيث أثبتت دورها كمقاومة إلى جانب الرجال والشهداء الذين دفعت أرواحهم ثمن تحرير الكويت. واستمرت المسيرة في مرحلة ما بعد التحرير ودورها في إطفاء حرائق آبار النفط المشتعلة والنهوض بالمرأة ، بما في ذلك مساهمة سارة أكبر في هذا الأمر. وأوضحت أن المرأة الكويتية استطاعت ترسيخ مكانتها بين نساء المجتمعات العربية حيث اكتسبن الريادة والأولوية إقليميا وعالميا من خلال توليهن مناصب مختلفة في مختلف المجالات القيادية والاقتصادية والثقافية والسياسية والإدارية.

من جانبها ، قالت معالي العسعوسي ، المستشارة الإنسانية: “للمرأة الكويتية دور رئيسي في المجتمع ومساهماتها الفعالة في العمل التطوعي والإنساني. وكانت الجهود الأخيرة هي مشاركتهم في مكافحة فيروس كورونا. ساعدت الحرية الاقتصادية والسياسية المرأة الكويتية في الحصول على أعلى المناصب القيادية في الدولة “.

وأكدت الإعلامية علياء جوهر ، على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الكويتية في إثراء الأدب في الوطن العربي ، مشيرة إلى عدة إسهامات للمرأة الكويتية في الإعلام ، رغم التحديات التي تواجهها لإثبات تميزها وفاعليتها في وسائل الإعلام المتنوعة.

وقالت بدور السميط ، رئيسة اتحاد سيدات الأعمال والمهنيات: “لقد دعمت قيادة الدولة وشجعت النساء على ممارسة دورهن الفعال وتحقيق التنمية الشاملة. وقد ساعدهم ذلك في الحصول على العديد من المناصب القيادية والإدارية في الدولة ، بالإضافة إلى المؤسسات القضائية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية “. وقالت إن مسيرة المرأة الإعلامية مليئة بالإنجازات رغم كفاحها من أجل أن تصبح فاعلة في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ، حيث وضعن بصماتهن في إعداد البرامج باحترافية ومصداقية. – كونا

شارك المقال
اترك تعليقك