بقلم غدير غلوم
الكويت: استضاف الكاتب طالب الرفاعي تجمعا لإحياء ذكرى الفنان الكويتي عبد الكريم عبد القادر في منزله ، اليوم الأحد ، ضمن الموسم الحادي عشر من تجمعه الثقافي.
وحضر الحفل الملحن أنور عبدالله والشاعر خالد البذال ، بالإضافة إلى فنانين وأدباء آخرين. واستهل الرفاعي اللقاء بلحظة صمت تعبيرا عن حزنه على فقدان المطرب عبد القادر ، وقرأ سورة الفاتحة على روحه كما يفعل المسلمون لرحيلهم.
ثم رحب الرفاعي بضيوفه في التجمع الثقافي وأعرب عن رغبته في أن يكون عبد القادر من بين الحاضرين. كما تحدث عن أيامه مع عبد القادر وعلاقته الودية معه. مثل الرفاعي ، تحدث بطال ، الذي كان زميلًا مقربًا لعبد القادر ، عن ذكرياته معه. قال إنهم ليسوا فقط زملاء عمل ، بل إخوة وأصدقاء أيضًا. كما تحدث عن أخلاق عبد القادر العالية وحسن سلوكه مع أصدقائه وعائلته ، حيث يتمتع بمستوى عالٍ من اللطف والرحمة ، إلى جانب الصفات الرومانسية واللطيفة.
بالإضافة إلى ذلك ، ذكر بطال تفاعل عبد القادر مع شعره ، حيث كان يشعر ويتفاعل مع كل كلمة يغنيها. وقال أيضًا إن تأثير عبد القادر لا يقتصر على وقته وجيله ، بل امتد إلى ستة أجيال ، وكان له تأثير على كل من الأجيال الأكبر سناً والشباب.
وأعرب عبدالله عن تعازيه في فقدان عبد القادر ، متحدثا عن كرمه ولطفه وإنسانيته في التعامل مع الناس وخاصة مع نفسه ، حيث روى عبد الله تجاربه وتفاعلاته مع عبد القادر. كما تحدث عبد الله عن أعمال عبد القادر الفنية والموسيقية وعرض بعض أعمال عبد القادر المكتوبة على الحضور.
يعتقد نجم الغريب ، مؤلف كتاب عن عبد القادر ، أن تأليف هذا الكتاب كان مشروعًا يستحقه شخص مثل عبد القادر نظرًا لجودة أعماله الفنية وكونه شخصًا صالحًا. ورغم أن عبد القادر لم يشجع غريب على تأليف الكتاب إلا أن غريب أصر على كتابته ورأى أن أعمال عبد القادر يجب ألا تنسى.
وأشار الرفاعي إلى أن عبد القادر لم يكن موسيقيًا أو شخصًا درس الموسيقى ، بل طوّر ذوقًا موسيقيًا. واتفق مع بطال على أن عبد القادر محبوب من قبل الأجيال الشابة أيضًا وليس كذلك